استعدادا لموسم القصب.. محافظ أسوان يوجه بتوريد المحصول إلى المصانع
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته لمديريات الزراعة والبيئة والوحدات المحلية، للاستعداد لتوريد كميات محصول قصب السكر من الزراعات إلى المصانع، وخاصة آلية تسهيل حركة دخول وخروج جرارات المحصول من الجرارات الزراعية، وقطار الديكوفيل للحد من التكدس والاختناق المروري.
وطالب المحافظ إدارات المصانع باستكمال منظومة الإصحاح البيئي للمصنع من خلال استكمال خطة تركيب المراجل، بما يساهم فى خفض نسب التلوث تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية فى مؤتمر كوب 27 بشرم الشيخ.
ومن جانبه أوضح المهندس محمد محمدين وكيل وزارة الزراعة بأسوان بأن قصب السكر هو المحصول الزراعي الرئيسي الاستراتيجي بالمحافظة بعد القمح كمحصول غذائي تصنيفي حيث تبلغ المساحة المنزرعة به نحو 88 ألف و428 فدان يورد منها لمصانع السكر أكثر من 80 ألف فدان تستخدم فى استخلاص السكر، فيما يستخدم جزء منه كتقاوي، وأيضًا لاستهلاكه كعصير بواسطة عصارات القصب، بالإضافة إلى أنه يستخدم أيضًا فى إنتاج العسل الأسود، وعدد من المنتجات الأخرى.
محصول القصب
وأشار إلى أن مجلس المحاصيل السكرية بمديرية الزراعة قام بوضع خطة متكاملة لإدارة محصول القصب ورعايته بعد اعتمادها من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير لتنفيذ مشروع تنمية إنتاجية القصب، والذى يتضمن عملية التسوية بالليزر، وحرث تحت التربة، وكذا حرث سطحي وجهين ضمن الموسم الربيعي 2022، حيث تتم هذه العمليات الثلاثة مجمعة مناصفة بين المزارعين ومجلس المحاصيل السكرية، بجانب تنفيذ المقاومة الحيوية والكيماوية لمحصول القصب، إضافة إلى مقاومة مرض التفحم السوطي، والحشرة القشرية الرخوة بزراعات القصب.
وأضاف محمد محمدين، بأن مجلس المحاصيل السكرية يقوم بتحمل كافة تكاليف المقاومة وذلك من خلال توفير المبيدات اللازمة ومعدات الرش، والعمالة اللازمة للمقاومة وذلك مجانًا للمزارع، فيما تم تنظيم 4 ندوات إرشادية مسائية، علاوة على الاهتمام بزراعة ونشر الأصناف الجديدة لقصب السكر، وذلك بالتنسيق مع معهد بحوث المحاصيل السكرية والأجهزة البحثية والتنفيذية لوزارة الزراعة بالمحافظات، فضلًا عن التعاون مع شركة السكر والصناعات التكاملية لوضع سياسة وخريطة صنفية لمحصول قصب السكر.
وأكد على أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية لتطوير زراعة محصول قصب السكر باستخدام تقنية الزراعة بالشتل والري بالتنقيط فقد تم زراعة مساحة 155 فدان باستخدام تقنية الزراعة بالشتل، كما أنه جارى إنشاء محطة إنتاج شتلات القصب بمحطة البحوث الزراعية بكوم أمبو على مساحة 26 فدان لإنتاج 15 مليون شتلة بالدورة الواحدة.
وتم اختيار مساحة 80 فدان بوادي الصعايدة لإنشاء محطة مماثلة لإنتاج الشتلات بإجمالي 80 مليون شتلة جارى العمل فيهم، وهو الذى يتوازى مع تشكيل لجان حيادية من ممثلي وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وجمعية منتجي القصب والزراعيين للإشراف على كافة العمليات التي تصاحب توريد المحصول لمصانع السكر حتى صرف مستحقاتهم وذلك من خلال عمل ثلاث ورديات يوميًا لتباشر عملها خلال فترة تشغيل المصانع طوال موسم العصير.