وزير الإسكان يتسلم رئاسة الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
تَسَلَّمَ الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئاسة الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، من السفير الأردني بمصر، نيابة عن وزير الأشغال العامة والإسكان بالمملكة الأردنية الهاشمية، والذي ترأس الدورة السابقة للمجلس.
وبعد الترحيب بالحضور، استهل الدكتور عاصم الجزار، كلمته بعد تسلمه رئاسة الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، قائلًا: يسعدني في مستهل كلمتي أن اتقدم بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء المجلس الموقر، بأسمى عبارات الشكر والامتنان، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، على حسن رئاستها للدورة السابقة للمجلس، وحسن ضيافتها للمنتدي الوزاري العربي الرابع.
الانتهاء من إعداد دراسة التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير بالدول العربية
وأضاف وزير الإسكان: يشرفنا استضافة الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، في بلدكم الثاني مصر، وأدعو الله أن يوفقنا في رئاسة الدورة الحالية للمجلس، وأن تكلل أعماله بالنجاح، وتسهم في تعزيز التعاون المشترك بين مدننا العربية في مجال الإسكان والتعمير والتنمية الحضرية، كما يسعدني مشاركتكم فعاليات مؤتمر الإسكان العربي في نسخته السابعة، آملا أن يمثل هذا المؤتمر نجاحا جديدا يضاف لإنجازات مجلسكم الموقر، ويعزز من الارتقاء بجودة حياة شعوبنا العربية.
وتابع الوزير: مجلسنا الموقر حقق خلال دوراته السابقة العديد من الإنجازات، في مجال تعزيز آليات التعاون العربي المشترك، وتوحيد الرؤي المشتركة تجاه القضايا والتحديات المتعلقة بالإسكان والتنمية العمرانية والحث على تكاتف الجهود العربية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تلك التحديات، وأود الإشارة إلى الدور الهام الذي يلعبه المجلس، منذ إنشائه لتعزيز التعاون العربي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل سياسات واستراتيجيات الإسكان والتنمية العمرانية، ورفع قدرات مدننا العربية من خلال التخطيط الذكي والمستدام، بهدف توفير المأوي الملائم لكل مواطن عربي.
وأكمل الدكتور عاصم الجزار: في إطار التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، شرفنا بمشاركة العديد من الدول العربية بحضور فعاليات الدورة الـ11 للمنتدي الحضري العالمي العاشر، والذي عقد ببولندا في يوليو الماضي، حيث شاركت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بتنظيم عدة جلسات، وذلك للترويج للدور المصري في توطين أهداف التنمية المستدامة، وعرض أفضل ممارسات التنمية العمرانية، وبرزت أهمية المشاركة المصرية في تلك الفعاليات خاصة في إطار فوز مصر باستضافة الدورة الـ12 للمنتدى خلال عام 2024، والتي تعد المرة الأولى التي يعقد فيها المنتدى بدولة إفريقية منذ أكثر من عشرين عامًا.
وأوضح وزير الإسكان، أنه وفي إطار البند الخاص بدراسة التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير في الدول العربية، فيسعدنا إعلان الانتهاء من إعداد دراسة التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير بالدول العربية، وإخراجها في صورتها النهائية، ونشكر كافة الدول العربية، التي ساهمت في إعداد الدراسة لتخرج بالشكل الذي يليق بالمجلس، ونأمل أن تسهم الدراسة في دعم الدول العربية لتطوير واستحداث تشريعات لحل المشكلات التي تواجه منظومة الإسكان والعمران.
تطوير الفكر المعاصر المجتمعي لمكونات المسكن المعاصر
وأكد الوزير، أنه في إطار محور أعمال دورة المجلس هذا العام، تحت عنوان تطوير الفكر المعاصر المجتمعي لمكونات المسكن المعاصر فقد شهدت مصر طفرة حضارية في إنشاء المدن الجديدة، خاصة مدن الجيل الرابع، والتي تعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية وتساعد في تهيئة بيئة معيشية ملائمة للمواطن في إطار من الحداثة والتقدم، مضيفًا: أود في هذه المناسبة أن أؤكد أهمية مؤتمر الإسكان العربي السابع، لمناقشته إحدى القضايا التي يضعها المجلس على قائمة أولوياته، وهي قضية المدن الذكية المستدامة، وجودة الحياة للمواطنين، ونأمل أن يتم من خلال جلسات المؤتمر، تبادل الخبرات، ومناقشة التحديات، واستخراج التوصيات، التي تكون نواة للعمل الجاد والمثمر بين الدول العربية