أمام النواب.. البرلماني عيد حماد يعتذر لوزير الداخلية عما بدر منه في واقعة كمين 15 مايو
قدم النائب عيد حماد، خلال الجلسة العامة، اعتذارًا لوزارة الداخلية عما بدر منه في واقعة كمين 15 مايو قبل أيام، حيث جاء ذلك بعد أن وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على طلب النائب العام بالإذن برفع الحصانة عن النائب عيد حماد.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، بناء على تقرير اللجنة التشريعية، الذي عرض المستشار إبراهيم هنيدي، رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.
عيد حماد
ووجه النائب أشرف رشاد الشريف، الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على ما تقوم به من جهود في حفظ الأمن والأمان، موجها التحية للنائب عيد حماد، على جرأته في الموافقة على رفع الحصانة، ليؤكد أن المواطنين جميعا سواء أمام القانون.
وفي وقت سابق، قال النائب عيد حماد، خلال كلمة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أتوجه إلى وزير الداخلية ولكل ضباط ومجندي الوزارة بالاعتذار عما بدر في كمين 15 مايو، مضيفًا: أعلن استعدادي الكامل لتحمل المسؤولية والمحاسبة إذا صدر مني أي تصرف غير مقبول تجاه ضباط وأفراد وزارة الداخلية.
وأضاف النائب عيد حماد: ليس من المعقول أن يكون هذا التصرف هو رد جميل للشرطة المصرية الساهرة على حماية مصر والأمن الداخلي.. ومستعد لأي مساءلة عما حدث.. وأجدد اعتذاري لوزارة الداخلية.. وأدعو الله أن يوفقهم ويعينهم على أداء واجبهم الوطني.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تحرير محضر في كمين أمني بمنطقة 15 مايو، لسائق خاص بأحد أعضاء مجلس النواب، بتهمة إحراز مواد مخدرة، وصمم ضابط الشرطة وأفراد الكمين على اتخاذ الإجراءات القانونية، رغم وساطة البرلماني لتخليص سائقه، الأمر الذي أغضبه بشدة.
وعلم القاهرة 24 أن سائق البرلماني بمجرد ضبطه اتصل، بعضو مجلس النواب عن إحدى دوائر منطقة حلوان، والذي حضر على الفور ووقعت مشادة كلامية بين أفراد الكمين والبرلماني بسبب رغبته في تخليص السائق الخاص به دون أي محاضر، وهو ما رفضه الضابط والقوة المرافقة له وصمموا على تحرير محضر للسائق بالمضبوطات.
