وزير الزراعة يكلف فريقا من الخبراء بتفقد حالة محاصيل القمح والفول البلدي
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فريق من الوزارة بعمل تقرير عن حالة المحاصيل الشتوية، بغرض الاطمئنان على محاصيل القمح والفول البلدي.
وشدد وزير الزراعة، على ضرورة مراعاة الأجهزة الفنية والبحثية التابعة للوزارة للمتابعة الميدانية والمستمرة للمحاصيل الاستراتيجية، خاصة لموسم الزراعة الشتوي وتقديم التوصيات والتوعية اللازمة للحفاظ على هذه المحاصيل لزيادة الإنتاجية خاصة.
وشدد القصير من خلال بيان لوزارة الزراعة اليوم الأحد، على أهمية البحوث التطبيقية في رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية لزيادة إنتاجية المحاصيل وتحقيق أعلى عائد من الزراعة وتخفيض تكلفة الإنتاج.
نصائح لمزارعي القمح والفول البلدي
ومن جهتها قدمت وزارة الزراعة، عدد من النصائح لمزارعي القمح في المرحلة الحالية خلال شهر ديسمبر منها الاهتمام بمواعيد الري، خاصة أن الري من أخطر العمليات الزراعية التي تؤثر على إنتاجية محصول القمح، وذلك لتأثيره المباشر على نمو النبات وارتباط الري بالتسميد، مشددًا على أنه لابد من إضافة الأسمدة مع الري خاصة أن كفاءة السماد تعتمد على عملية الري، فكلما كان الري جيدا كانت كفاءة السماد في أعلى درجاتها.
وأوضحت الوزارة أنه يجب الاعتدال في الري وصرف الماء الزائد بعد الري أو بعد سقوط الأمطار، حيث يحل ذلك كثيرا من المشاكل المتعلقة بالتربة والتسميد والناتجة عن التغريق وسوء الصرف خصوصا في الأرض الطينية، والاعتدال في الري يعني عدم تعريض النبات للتعطيش أو التغريق، مؤكدة أنه يجب أن يكون الري على الحامي وصرف الماء الزائد بعد الري مباشرة.
وحذرت الزراعة، من التعطيش والتغريق في الري، ويسبب التعطيش إغلاق الثغور وتتوقف عملية البناء الضوئي ويتوقف نمو الأوراق وتكوين الفروع ويكون نمو النباتات ضعيفة ويقل المحصول، موضحا إن «التغريق» يسبب تحويل الآزوت إلى الصورة غير الميسرة للنبات ولا يستفيد منه النبات وهذا هو مكمن الخطر الحقيقي.
ولفتت إلى أنه يتحول لون الأوراق السفلي إلى الأصفر اللامع ثم موتها ولون الأوراق العليا إلى الأصفر الشاحب نتيجة نقص النتروجين ويحدث ضرر كبير بالنسبة للمجموع الجذري وتشجع هذه الظروف الكائنات غير الهوائية الضارة بالجذر.
