التعليم العالي: تعاون بحثي وتكنولوجي بين مصر وزامبيا
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون الدولي، ودعم العلاقات القوية بين مصر ودول العالم بما يعكس عمق التعاون بين الدول في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ودور هذه الشراكات في دعم جهود الدولة التنموية، في قطاعات حيوية مثل التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك في تقرير حول استقبال معهد بحوث الإلكترونيات السيد فليكس موتاتي وزير التكنولوجيا والعلوم بجمهورية زامبيا، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في العديد من المجالات، وفي إطار دور مصر الرائد في القارة الإفريقية وحرصها على تعزيز أوجه التعاون والتكامل والشراكة مع الدول الصديقة، وخاصة في مجال البحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات.
تعاون بحثي وتكنولوجي بين مصر وزامبيا
وخلال فعاليات الزيارة، تفقد الوزير الزامبي الإمكانات البحثية والعلمية والمعامل المتخصصة بالمعهد، كما تم عقد اجتماع؛ لمناقشة آليات التعاون الممكنة بين المعهد ووزارة التكنولوجيا والعلوم بجمهورية زامبيا، حيث أكد الوزير الزامبى حرص بلاده على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة في القارة الإفريقية بوجه عام، ومع معهد بحوث الإلكترونيات بشكل خاص، وذلك في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة شيرين إلى أن هذا اللقاء يأتي فى إطار تنفيذ استراتيجية المعهد، وزيادة سبل التعاون الدولي، لما له أكبر الأثر في توفير البيئة الملائمة والمناسبة لمدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد، كما له أهمية عظمى في فتح منافذ جديدة للشركات الناشئة بالمعهد للتصدير لدول إفريقيا، مشيدة بالدور الذي تقوم به غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من دعم وتحفيز الشركات الناشئة ورواد الأعمال، إلى جانب دورها في تطوير العمليات والأداء للمنظومة الصناعية.
ومن جانبه، أبدى الوزير الزامبى تقديره للجهود المبذولة من الدولة المصرية لتوفير تلك الإمكانات بالمعهد، مما يثبت حرص مصر على دعم وتطوير صناعة الإلكترونيات لما لهذا المجال من أهمية كبرى، مشيدًا بكفاءة الكادر البحثي بالمعهد، وبدعم المعهد للابتكارات والمخرجات البحثية القابلة للتصنيع الكمي، وبمعمل تصنيع بطاريات الليثيوم ومعمل النفايات الإلكترونية وخاصة مساهمتهما بشكل كبير في التحول إلى التكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة، مؤكدًا رغبة بلاده في الاستفادة من خبرات الفريق البحثي بالمعهد؛ لتدريب الكوادر البشرية بزامبيا، هذا إلى جانب المشروعات المشتركة بين الطرفين.
جدير بالذكر، أن هذه الزيارات تدعم استراتيجية معهد بحوث الإلكترونيات ودوره الريادي فى تحقيق التكامل بين مخرجات الأبحاث العلمية ومتطلبات الصناعة والاقتصاد المعرفي؛ لتحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، اتساقًا مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.