ارتدى زي المنتصرين العرب.. كيف رأى الغرب المشهد الأخير لـ ميسي في كأس العالم؟
أثار ارتداء ليونيل ميسي بطل كأس العالم 2022 لـ البشت القطري، جدلًا واسعًا، كونها واقعة تحدث لأول مرة في التاريخ.
وتباينت الآراء الغربية في هذه الواقعة حيث أثار ارتداء الأرجنتيني للزي القطري غضب شركة أديداس التي كانت تنتظر بفارغ الصبر رفع ميسي كأس العالم كي يظهر شعارها الخاص في الصورة التي ستُخلد في الأذهان طوال الوقت، خصوصًا بعد انتصارها هي أيضًا على غريمتها الأولى نايكي التي ترعى المنتخب الفرنسي.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن ارتداء ميسي للبشت عبارة عن استعادة الدوحة لاستثمارها الذي يقدر بملايين في كأس العالم، حيث استخدمت الدوحة هذا الأسلوب كنوع من الترويج لثقافتها ولنفسها عبر العصور.
ميسي يرتدي زي المحاربين العرب
ويرى بعض النقاد الرياضيين أن ارتداء البشت أداة للغسيل الدماغي الرياضي في اللحظة التي يتابع فيها الملايين حول العالم تتويج ميسي.
أما بابلو زاباليتا، المحلل الرياضي لبي بي سي سبورت، فعلق على الحدث قائلًا: فقط لماذا؟ لا يوجد سبب للقيام بذلك، فيما يرى محلل التليجراف أن هذه اللقطة تعيد الجدل السياسي الذي طارد هذه البطولة حتى الآن.
وقال المحلل الرياضي زاك لوي إنها كانت لافتة جيدة من قطر قائلًا: ربما أكون من الأقلية هنا لكنني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي لبشت كان لمسة لطيفة، حيث يتم منحه للمحاربين العرب بعد الانتصار في المعركة أو الملوك، ميسي انتصر للتو في أعظم معركة بينهم جميعًا وأكد نفسه كملك لكرة القدم.
