عالم أزهري: التدخين حرام للشخص المديون.. ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسائل الفضائح
قال الشيخ أحمد سمير الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن بعض العلماء يحرمون الشيشة أو التدخين بشكل عام، والبعض الآخر يرى أن التدخين مكروه، وبعض العلماء يرون أن التدخين محرم بشكل مؤكد، خاصة إذا أن ضرره مؤكد مثل التدخين لمريض الربو وخلافه.
عالم أزهري: التدخين حرام للشخص المديون.. ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسائل الفضائح
وأضاف الأزهري، أن الإنسان إذا كان عليه دين ويقوم بالتدخين أكثر من عبوة، ففي هذه الحالة التدخين حرام؛ لأنه يجب عليه أن يسدد دينه أولًا، وهذا الأمر يشمل التنزه وخلافه من الأمور غير الضرورية.
ولفت إلى أن النساء التي تنشر خصوصية الحياة الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي بعلم أزواجهم يعتبر مصيبة عظيمة وكارثة من الكوارث، معقبًا: هذه بلية ابتلينا بها في هذا الزمن، وسائل التواصل الاجتماعي من الأولى أن تُسمى بوسائل التقاطع أو وسائل الفضائح أو نحو ذلك، لأنها تتسبب في خراب الكثير من البيوت.
أزهري: بر الأم مُقدم على الأب 3 أضعاف لهذا السبب
من ناحية أخرى، شدد الشيخ أحمد سمير الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، على ضرورة حفظ أسرار البيوت، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الجروبات الخاصة بالسيدات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن الحياة الزوجية، وهذا الأمر معصية غير لينة، فالعلاقة ما بين الزوج والزوجة قائمة على الستر.
وحذر الأزهري، خلال حواره ببرنامج صدى المصريين تقديم محمد مصطفى، من الذئاب البشرية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: بعض السيدات ينشرن صورا تُعبر عن أي مشكلة في الحياة الزوجية من خلال بوست حزين على فيس بوك، فيقوم أحد الأشخاص بتحليل شخصية هذه المرأة، ومن ثم يحاول أن يتدخل لهذه الزوجة، ومن ثم تحدث الكارثة، كل إنسان عليه أن يتقي الله في نفسه وأهله.
ولفت إلى أن بر الأم مُقدم على بر الأب، لأنها تحملت من المشاق والمتاعب مثل تحمل آلام الحمل والوضع وآلام الفطام ونحو ذلك، ولذلك قدم برها على الأب ثلاثة أضعاف، مشيرًا إلى أن الإنسان عليه أن يلزم قدم والديه.