نيفين القباج: لدينا 34 ألف جمعية أهلية مسجلة تساعدنا في دمج ذوي الإعاقة
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، إن الوزراة لديها نحو 34 ألف جمعية أهلية مسجلة.
كلمة نيفين القباج خلال الحفل
وأضافت خلال حفل عشاء مؤسسة راعي مصر الخيري: أنا في سعادة عارمة بتكلم من القلب إلى القلب، بشرف وأسعد إني في وسط هذه الكوكبة، في حدث بنستناه بسعادة وحب وتعاون ورغبة في الخدمة.
وأردفت: بحيي أهل مصر الكرام، وراعي مصر الجمعية العظيمة سنها 27 سنة، جمعية راعي مصر سجلت نفسها، بالتقسيط بدأت 1995، وسجلت نص تسجيل 2012، وتسجيل نهائي 2016، ثم انطلقت.
عائلة رمزي رائعة
واستكملت: عائلة رمزي عائلة رائعة وجميلة جدًا، بحيي والدهم لأنه أرسلهم للبرلمان والفن، وزرعهم في أرض التنمية، برغم وظائفهم المختلفة، إلا أنهم يجتمعون على خدمة الناس وخدمة الوطن.
وواصلت القباج: جمعية راعي مصر ليست فقط تخدم القوافل الطبية، لكن لها خدمات متعددة كالتعليم والتنمية الاقتصادية، والتنمية البشرية، وتطوير البنية التحتية في المنازل.
وأشارت إلى أن سمة الجمعيات الأهلية، هي التنمية المتكاملة، فهي لم تنتاول الفقر، فقط كفقر الموارد مالية، بل تتناوله من منظور، أنه فقير من حالة الصحية، فقير في بنية بيته، وثقافته، مستكملة: لقينا الخروج من الفقر، ليس بالموارد المالية لكن بالتنمية الشاملة.
وواصلت وزرة التضامن: لدينا 34 ألف جمعية مسجلة، ونجحنا في منظومة إلكترونية لتنظيم العمل الأهلي، فأصبح ليدينا قاعدة بيانات بالمحافظة والمركز، بالقرية بقطاعات الخدمة المختلفة، الصحة التعليم البيئة، التمكين الاقتصادي، وحماية الأطفال، ده بيخلي عندنا خريطة متكاملة، لتقسيم العمل، وتناغم وانسجام بين الخدمات المختلفة.
وأشارت إلى أن جمعية راعي مصر، تهتم اهتماما خاصا، في القرى بالخدمة والتنمية الريفية بالتحديد، إحنا مش وزارة بتنفذ بإيديها، الأذرع التنفيذية بتاعتنا هي الجمعيات الأهلية.
وأردفت: نخدم كل الناس الطيبين، ونتشرف بخدمتهم، وذوو الإعاقة بنحاول ندمجهم في المجتمع، الجمعيات الأهلية بتساعدنا، وندمجهم في سوق العمل والصحة.
وشددت القباج: الوعي المصري عندنا مشكلة فيه زي الزواج المبكر، ختان الإناث، الأمية، زواج الأقارب المولد لأطفال ذوي إعاقة، الجمعيات الأهلية بتساعدنا فيه.
وقالت: بنحلم نكون قرى منتجة، مش بس قرى حياة كريمة، منوهة: عندنا التمويل المحلي ضعف التمويل الدولي، مش بس من خلال البنوك، لكن مؤسسات المجتمع الخاصة، لديها حس بالمسؤولية المجتمعية، وأصبحت أكثر وعيًا.