بـ 850 مليون جنيه.. إنشاء مركز تحكم قومي جديد للكهرباء بالعاصمة الإدارية
انعقدت صباح اليوم، الجمعية العامة للشركة المصرية لنقل الكهرباء برئاسة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمناقشة نشاط الشركة للعام المالي 2021/2022.
وأكد الدكتور شاكر، على الاهتمام الذي يوليه القطاع لرفع كفاءة الكوادر البشرية والتدريب على احدث التكنولوجيات العالمية والخبرات الحديثة في مجالات الكهرباء والطاقة، بالإضافة إلى نقل هذه الخبرات إقليميا وإفريقيًا.
واستعرضت المهندسة صباح محمد مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تقريرًا أوضحت فيه الجهود التي يقوم بها القطاع من خلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأوضحت مشالي أن الشركة ساهمت في طرح مناقصات عالمية واختيار أفضل العروض المقدمة من المستثمرين، بالاستعانة بمجموعات استشارية عالمية ومحلية لعدد من المشروعات وذلك على النحو التالي:
توقيع اتفاقيات شراء الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة
كما تم توقيع عدد من اتفاقيات شراء الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة بإجمالي قدرات 4765 م.و
- 2600 م.و من طاقة الرياح بنظام الـ BOO
- 2165 م.و من الطاقة الشمسية بنظام الـ BOO.
يأتي ذلك بالإضافة إلى قيام الشركة بإعداد الدراسات، وتنفيذ مشروعات الشبكات اللازمة، لتفريغ القدرات المنتجة من هذه المحطات بالشبكة القومية.
وحول المشروعات التي تم التعاقد عليها في مجال مشروعات طاقة الرياح:
- مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بنظام BOO بقدرة 250 م.و تنفيذ تحالف تويوتا / انجي / أوراسكوم، وتم التشغيل التجاري الفعلي في 31/10/2019.
- مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات بنظام BOO تنفيذ شركة ليكيلا الإنجليزية وتم التشغيل التجاري الفعلي في 13/11/2021.
- مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بنظام BOO بقدرة 500 م.و تنفيذ تحالف تويوتا / انجي / أوراسكوم، شركة البحر الأحمر، ومن المخطط التشغيل التجاري الفعلي في فبراير 2025.
- مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 500ميجاوات بنظام BOO تنفيذ مجموعة النويس الإماراتية، شركة أمونت، ومن المخطط التشغيل التجاري في مايو 2025.
- مزرعة رياح بمنطقة خليج السويس بقدرة 1100ميجاوات بنظام BOO تنفيذ تحالف أكواباور/ حسن علام، شركة رياح السويس، ومن المخطط التشغيل التجاري في الربع الثاني من 2027.
وأضافت مشالي، أنه هذا بالإضافة إلى أنه جارى نهو إجراءات التوقيع على، 200 م.و مع تحالف شركتى مصدر وانفنتى + 500 م.و مع تحالف سيمنز وجاميسا، ليصبح إجمالي قدرات الرياح التي ينفذها القطاع الخاص 3200 م.و، هذا بالإضافة إلى قدرات الرياح المركبة والجاري تنفيذها بمعرفة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وذلك على النحو التالي:
- 545 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة
- 580 ميجاوات بمنطقة جبل الزيت
- 250 ميجاوات تحت الإنشاء بمنطقة خليج السويس
يأتي ذلك بإجمالي قدرات مقدارها 1375 م.و، وبذلك تصبح إجمالي القدرات التى تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشرائها ونقلها من طاقة الرياح 4575 ميجاوات.
وأضافت مشالي في التقرير، أنه حول إنشاء وتحديث مراكز التحكم، يتم إنشاء تحكم قومي جديد بالعاصمة الإدارية، تم في ديسمبر 2020 توقيع العقد مع تحالف سيمنس ألمانيا وسيمنس مصر وحسن علام، بإجمالى تكلفة بلغت حوالى 850 مليون جنيه وبمدة تنفيذ 24 شهر من تاريخ التعاقد.
كما يجري حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ إنشاء وتحديث عدد 4 تحكمات إقليمية بالمنطقة الشمالية، تحكم القاهرة – تحكم القناة – تحكم الإسكندرية – تحكم الدلتا، تخدم جميعها نحو 490 محطة محولات.
ومن أهم الدراسات التي تجريها الشركة في مجال تحسين الأداء، تعمل الشركة المصرية لنقل الكهرباء على إعداد الخطط الاستراتيجية قصيرة - متوسطة - طويلة المدى لتطوير الشبكة الموحدة على مختلف الجهود 500، 220، 66 ك. ف، ودراسة ربط محطة توليد الضبعة النووية بالشبكة الكهربائية الموحدة.
وحول الربط الكهربائي مع دول الجوار تحرص الشركة المصرية لنقل الكهرباء على تدعيم وتطوير الشبكة القومية الموحدة لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمي القائمة بين الأردن وليبيا والسودان، وكذلك مشروعات الربط المزمع تنفيذها مع كل من المملكة العربية السعودية، وقبرص، وهيئة الربط الخليجي، وقبرص واليونان.
وحول خفض معدلات الفقد تبذل الشركة المصرية لنقل الكهرباء جهودًا كبيرة لتخفيض الفقد الفني في شبكات الجهد الفائق والعالي من خلال عدد من الإجراءات ومن بينها:
- تحسين معامل القدرة عل الجهود الفائقة والعالية من خلال التوزيع الأمثل للقدرات غير الفعالة بالشبكة ووحدات تعويض القدرة غير الفعالة عند المشتركين على الجهود العالية والفائقة.
- قيام مركز القومي للتحكم باستغلال القدرات غير الفعالة المتاحة بمحطات الإنتاج.
- الاستمرار في تركيب المكثفات على الجهود المتوسطة في محطات محولات الجهد العالي، طبقًا للاحتياجات.
- تحسين مستويات الجهود لتقليل الفقد في الشبكة، الاستمرار في إحلال الشبكات ذات الجهد 33 ك.ف. بشبكات ذات الجهد 66 ك.ف. واستخدام الجهد 220 ك.ف. بدلًا من 132 ك.ف.
وأدت الإجراءات السابقة إلى تحسين وخفض نسبة الفقد حيث بلغت نسبة الفقد خلال العام الحالي 3،66% مقارنة بـ 3،83% خلال العام المالي السابق، كما تحسنت أيضًا معدلات الحوادث والأعطال بالشبكة الكهربائية.
وأثنى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، على الجهود التي تبذلها الشركة المصرية لنقل الكهرباء لدعم شبكة النقل على مستوى الجمهورية على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة من محطات التوليد وضمان الاستدامة، موضحًا أنه تم تحسين كافة المؤشرات الفنية والمالية والتجارية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأكد على أن الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء بمختلف قطاعاته أسفرت عن وجود رؤية متفائلة لمستقبل قطاع الطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة، والحرص على تنوع مصادر الطاقة.
