الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وكيل الأزهر: الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد

جانب من المحاضرة
دين وفتوى
جانب من المحاضرة
الثلاثاء 20/ديسمبر/2022 - 03:49 م

عقدت أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الثلاثاء، محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف ‏بدولة الجزائر، حيث جاءت المحاضرة الأولى بعنوان: مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية، و‏حاضر فيها الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، ‏وذلك لـ 19 عالمًا من أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر، وقدم لهذه ‏المحاضرة الدكتور أشرف فهمي مدير عام إدارة التدريب.‏

وكيل الأزهر: مراعاة المصالح المعتبرة التي هي مناط التكليف

وفي محاضرته أكد الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الشريعة جاءت لتحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد، وأن تطبيقها موضوع غاية، في الأهمية فهو من قضايا الرأي العام، موضحًا مفهوم الشريعة الإسلامية في اللغة والاصطلاح، فالشريعة في اللغة: هي مصدر شرع، وتُطلق على معنيين: الطريق المستقيمة، ومنه قول الله (عزّ وجلّ): "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، أي جعلناك على طريقة مستقيمة، والشريعة في الاصطلاح هي: ما شرعه الله سُبحانه لعِباده من الأحكامِ التي جاء بها نبيٌّ من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، سواءً كانت هذه الأحكام أحكامًا اعتقاديّةً أم أحكامًا عمليّةً ليُؤمنوا بها فتكون سعادتهم في الدنيا والآخرة، ومَعنى الشريعة الإسلاميّة: ما نَزل به الوَحي على نبينا مُحمّد (صلى الله عليه وسلّم) من الأحكام التي تُصلِح أحوال الناس في الدنيا والآخرة سواءً في ذلك الأحكام العقائديّة، أم الأحكام العمليّة، أم الأخلاق.

ولفت إلى أن الفرق بين الشريعة والفقه أن الشريعة تشتمل على الأحكام العملية، والعقدية، والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط، وأن الأحكام تختلف من مكان لآخر ومن زمان لآخر، فالحكم الشرعي يتغير بتغير الزمان والمكان.

وأكد على ضرورة مراعاة المصالح المعتبرة التي هي مناط التكليف، مع نشر اليسر الذي جاء به ديننا، فالدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.

تابع مواقعنا