جامعة عين شمس: القضاء على أمية أكثر 54 ألف مواطن منذ 2019
أكد الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، على أهمية دور الجامعات المحوري والاستراتيجي في محو الأمية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع اللجنة العليا لمحو الأمية برئاسة الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الأسبق، والذي استضافته جامعة عين شمس بالمدينة الجامعية طلبة، بحضور الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبارالسابق، والدكتور إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، وعدد من نواب رؤساء الجامعات ومديري مراكز تعليم الكبار بالجامعات المصرية، ومديري فروع الهيئة العامة لتعليم الكبار على مستوى الجمهورية وبحضور أحمد عبد العزيز أمين اللجنة.
الجامعة تحرص دومًا على غرس الفكر الإيجابي وروح التحدي لطلابها
كما أعرب الدكتور عبد الفتاح سعود عن فخره بطلاب جامعة عين شمس المشاركين بمشروع محو الأمية، مضيفًا أن الجامعة تحرص دوما على غرس الفكر الإيجابي وروح التحدي لطلابها، والذي ظهر جليًا خلال استعراض طلاب الجامعة التحديات التي واجهتهم في محو أمية المواطنين وكيفبة تغلبهم عليها.
ووجه الدكتور الهلالي الشربيني الشكر لجامعة عين شمس لاستضافتها اجتماع اللجنة، مشيرًا إلى أهمية اجتماع اليوم باعتبارنا المسئولين عن هذا المشروع القومي، فالجامعات هي المصدر الرئيسي الدافع لهذا المشروع بهدف الوصول إلى الصفر الافتراضي والذي يمثل 7% فأقل طبقا لرؤية مصر 2030.
كما وجه الشربيني الشكر للجامعات المصرية وكذلك هيئة تعليم الكبار على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية ومنها جامعات عين شمس، بورسعيد، الفيوم، السويس وأسوان.
تحرير 54062 مواطنًا من الأمية منذ عام 2019 حتى الآن
واستعرض الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، مبادرة جامعة عين شمس لدمج طلابها في المشروع القومي لمحو الأمية، مشيرًا إلى نجاح طلاب الجامعة في تحرير54062 مواطنًا من الأمية منذ عام 2019 حتى الآن، موجهًا الشكر لقيادات الجامعة ومديري وحدات محو الأمية بالجامعة وللطلاب المشاركين في المشروع.
ومن جانبه، تطرق الاجتماع إلى أعمال الجدول التي تضمنت مطالبة جهات الدولة بالربط مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، ودراسة ميكنة جزء من المشروع يتمثل في التسجيل واستخراج الشهادات، واستثمار وتوجيه الطلاب للمشروع في السنوات الأولى من الدراسة، واستثمار مراكز الشباب والمدارس في غير وقت الدراسة، كذلك المساجد والكنائس لفصول محو الأمية، بالإضافة إلى ضرورة التوعية بأن محو الأمية واجب وطني.