إعدام فتاة ووالدتها في الإسكندرية لقتلهما شخصا وتقطيعه بالصاروخ
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور خيري أحمد الكباش رئيس المحكمة، بإعدام فتاة ووالدتها بتهمة قتل شاب، والسجن لمدة عامين لشخص آخر، لمشاركتهما في إخفاء الجثة وعلمه بالجريمة دون الإبلاغ.
إعدام فتاة ووالدتها
تعود أحداث الواقعة في القضية التي تحمل رقم 21410 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة العامرية ثانٍ، إذ تلقى اللواء خالد البروي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قسم شرطة العامرية ثانٍ، يفيد بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية.
جرى تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة لمعرفة أسباب وقوع الحادث، ومرتكبي الواقعة بعد تحديد هوية المجني عليه؛ إذ تبين أن الجثة لشاب يدعى أ.ح.أ، أعمال حرة، وتبين أن مرتكبيْ الواقعة أ.ح.ع، 20 سنة، ربة منزل، ووالدتها أ.ر.ا، 49 سنة ربة منزل.
جرى تقنين الإجراءات وتبين أن الفتاة ووالدتها استدرجتا المجني عليه إلى محل سكنهما، وقدّما له مشروبًا وقامتا بتقديم العصير، وبداخله أقراص منومة ففقد قوته، وسقط على الأرض فسارعتا بتقييد يديه وقدميه ووضع أغطية الرأس عليها، وربطها بحبل ثم قامتا بضرب رأسه في الأرض، ثم وضعتا غطاء رأس حول رقبته وقامتا بجذب طرفيه حتى فاضت روحه إلى بارئها.
قطعتا قدميه
وأضافت التحريات، أن المتهمتين استعارتا صاروخًا كهربائيًّا من محل، وقطعتا قدميه من أسفل ثم قامتا بوضعهما في قطعة قماش واتصلتا بالمتهم الثالث ع.ج.ال، لمساعدتهما في حمل الجثة وإلقائها على الطريق الصحراوي.
وأرجعت التحقيقات سبب ارتكاب الواقعة، إلى أن المجني عليه كان دائم التردد على المتهمتين الأولى والثانية، وتقدم لخطبة الابنة لكنها رفضت ومنعها من الارتباط بالمتهم الثالث فعزموا النية على التخلص منه عقابًا له وانتقامًا منه.
جرى المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق المعنية في الواقعة وتقرر إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها على المتهمين بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الديار المصرية.
صدر القرار بعضوية كل من: المستشار عمرو محمد القوني، والمستشار محمد منير طاهر وسكرتارية المحكمة ناصر عبد المنعم وأحمد صبري.
