أزمة “سلفية – سلفية” بين نجل الشيخ الحويني وأنصار ياسر برهامي (صورة)

نشبت أزمة بين حاتم الحويني نجل الشيخ أبو إسحاق الحويني، وأنصار الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدما كذب حاتم الحوينى، أتباع الشيخ ياسر برهامي، واصفا ما رددوه على لسانه أبيه بالكذب والدجل.

وكتب الشيخ سامح عبد الحميد حمودة، الداعية السلفي، على حسابه على “فيس بوك”: “إلا الشيخ ياسر برهامي يا حاتم الحويني، حاتم سيئ الأدب مع الشيخ ياسر برهامي، ومواقف هذا الشاب مُريبة ومُلتوية، وهو يبتعد عن التصريح بقناعاته حول الأحداث المصرية ولا يُورط نفسه، ولكنه لا يستطيع أن يستر حقده على الشيخ برهامي وحزب النور، ونجده -دون مناسبة- يفتح المجال للسفهاء لسب الشيخ ياسر”.

وأضاف: “حاتم يتكلم وكأنه المتحدث الرسمي باسم الشيخ الحويني، ونحن سكتنا كثيرًا احترامًا لوالده، ولكن ابنه يتمادى في السوء، فعلى الشيخ الحويني أن يكف لسان ولده الذي يُسيء للشيخ الحويني، وإذا أراد الشيخ شيئًا فليُصرح به مباشرة دون واسطة، وإلا فإننا مضطرون للأخذ على يد هذا الشاب المتطاول”.

وتابع: “والشيخ ياسر لا ينتظر المدح والثناء من الشيخ الحويني، فالشيخ ياسر أمة وحدة، وقد شهد الداني والقاصي بعلم برهامي وبذله وحكمته، ووجدناه مناصرًا لبلده في كل الأحداث العصيبة التي مرت بها، وساند الدولة المصرية ضد مخططات التخريب، وحمى شباب الدعوة السلفية وحزب النور من الانزلاق في رابعة والإخوان وحازمون والمصادمات الدامية، وأثبت برهامي إخلاصه لمصر بمواقفه الشرعية السديدة ، وحنكته السياسية في تدعيم مؤسسات الدولة ومناصرتها”.

واختتم: “فهل بعد هذا العمر ينتظر الشيخ برهامي أن يمدحه الشيخ الحويني..؟، ولكن حاتم يفتعل معركة وهمية، وينال من الشيخ ياسر بوقاحة، وتوقيرنا للشيخ الحويني لا ينسحب بالوراثة على ابنه”.

وكان مؤيدو ياسر برهامى من أبناء حزب النور والدعوة السلفية، قد نشروا تصريحات على لسان أبو اسحاق الحوينى يقول فيها: “وردت أخبار تفيد بأن الشيخ أبو إسحاق الحوينى اجتمع مع 10 من خواصه معلقا على الأحداث الأخيرة بأن السياسة هى فن الممكن وأن ما عليه الشيخ ياسر برهامى هو الصواب وأن الله سبحانه وتعالى حقن بهم كثيرا من الدماء وجعلهم سببا فى منع محرقة جماعية للسلفيين فى مصر وحفظ بهم الدعوة وهم يعلمون قدرى عندهم ومكانتهم عندى، مشيرا إلى قادة حزب النور والدعوة السلفية”.

وعلق نجل الحوينى على هذا الكلام ببيان قال فيه: “هذا الكلام كذب ودجل ولم يحدث.. فأرجو تحري الصدق والأمانة قبل نقل أي كلام عن الوالد أحسن الله عافيته”.