انخفاض الأجور وإضراب عن العمل.. أزمة جديدة تضرب القطاع الصحي في بريطانيا
تعتبر بريطانيا في الخطوط الأولى لمواجهة الأزمات الاقتصادية الكبرى خلال الفترة القليلة الماضية، حيث تعاني أزمة الطاقة والغذاء التي باتت تشكل خطرًا على حاضر البلاد ومستقبلها.
لم يتوقف الأمر فقط عند هذا الحد، بل ضربت البلاد أزمة في القطاع الصحي، حيث خرج عشرات المتظاهرين العاملين في المستشفيات والمؤسسات التابعة للقطاع الصحي، في الشوارع احتجاجًا على انخفاض الأجور ونقص الأيدي العاملة، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية.
وأعلنت بعض المستشفيات حالة الطوارئ على خلفية نقص الأيدي العاملة بالقطاع، فضلًا عن إعلان العاملين الإضراب عن العمل بسبب الأسباب السالف ذكرها.
مظاهرات بريطانيا
باتت أزمات الوقود والطاقة والتضخم، تهدد دول أوروبا والعالم أجمع خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أدى إلى إقدام عمال السكة الحديد أيضًا على الإضراب في بريطانيا.
ودعا الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل، إلى إضراب تام بداية من 13 ديسمبر إلى 7 يناير، وهو ما أثار غضب المواطنين الذين يحتاجون إلى تيسير مروري كي يذهبوا لقضاء الأعطال مع أهاليهم الموجودين في مدن أخرى أو مناطق تحتاج لوسائل النقل والمواصلات.
وقالت صحيفة ديلي ميل، إن الفترة التي ستشهد إضرابا عاما أثناء الكريسماس ستتوازى مع مرحلة نهائي كأس العالم، وهو ما سيؤدي إلى عرقلة مشاهدة مثل هذا الحدث الدولي المهم، الذي قد يشهد وجود المنتخب الإنجليزي نفسه.
واندلعت مظاهرات واسعة المدى في بريطانيا؛ للمطالبة بالتوقف عن استخدام النفط وجميع المواد الملوثة للبيئة، والتي واجهت غضبا شعبيا، حيث إنه لأول مرة تشهد مظاهرة هجومًا وشدًا وجذبًا من قبل المواطنين الرافضين لتعطيل الأحوال.