مدرسة دولية تجبر الموظفين على الاستقالة دون إعطائهم مستحقاتهم المالية بعد حبسهم في الحوش| خاص
كشفت إدارية بإحدى المدارس الدولية في المعادي، تعنت إدارة المدرسة مع الموظفين والإداريين وإجبارهم على الاستقالة، وذلك بعد حبسهم في فناء المدرسة، وعدم مغادرة أي منهم إلا بعد التوقيع على الاستقالة.
الإدارة احتجزتهم حتى الساعة الخامسة عصرًا
وقالت الإدارية التي فضلت عدم ذكر اسمها، إن الإدارة قامت باحتجازهم حتى الساعة الخامسة عصرا، ولا يخرج أيا منهم إلا بعد التوقيع على الاستقالة، متحججين بأزمة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية، إلا أنهم طلبوا النجدة لإنقاذهم.
وبدوره أوضح يحيى شعبان، محامي إحدى الإداريين بالمدرسة، أنه لجأ للقضاء وذلك بعدما حاول المستثمر الأجنبي الشريك في المدرسة بإخفاء المحضر من الشرطة إلا أنه لم يستطع، غير أنه بعد تحويله للنيابة تم حفظه.
وأضاف شعبان خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن هؤلاء الموظفين تم تشريدهم وعائلاتهم في يوم وليلة لم يجدوا نجدة سوى القضاء، متابعًا: حتى وقتنا هذا منتظرين الأمل في رد القضاء العادل على تلك المدرسة ذات السلطة المطلقة دون ردع.
وطالب محامي الإداريين، بضرورة تدخل وزارة التربية والتعليم وحل تلك الأزمة، مؤكدا أن هناك عددا من الأسر المتضررين جراء ما فعلته المدرسة مع ذويهم ووقف مستحقاتهم بهذا الشكل الجارف.
وفي وقت سابق، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا لجميع مديري مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات، بشأن مواعيد مقابلات رؤساء اللجان ووكلاء اللجان لامتحانات الدبلومات الفنية 2023.
