شقيق المتوفى ساجدًا بالشرقية: أبويا وأمي وأخويا ماتوا وهما بيصلوا الفجر
حُسن الخاتمة.. عبارة تُقال دومًا لمن حانت لحظته الأخيرة وهو يعبد الله أو يؤدي ويفعل شيئًا طيبًا، والجميع يتبارى في الدعوات بأن يجعل الله أفضل أعمالهم خواتيمها، إلا أن ما جرى في قرية أبو حريز التابعة لمركز ومدينة كفر صقر في محافظة الشرقية تخطى حدود حُسن الخاتمة بحدود، بعدما توفي رجل مسن وهو ساجد بين يدي الله، وخرج بعد الوفاة شقيقه ليؤكد على أن شقيقه الفقيد لحق بوالديه اللذين سبقاه إلى الدار الآخرة بنفس الطريق وقبض ملك الموت روحهما أثناء الصلاة أيضًا.
وفاة مُسن ووالديه أثناء الصلاة في كفر صقر بالشرقية
يقول إبراهيم عبد العزيز، شقيق المتوفى الراحل سعيد عبد العزيز الذي فارق الحياة عن عمر ناهز الثالثة والستين عامًا، إن شقيقه المتوفى قد رحل عن الدنيا بنفس الطريقة التي سبقه إليها والداه: أبويا وأمي وأخويا ماتوا كلهم وهمّ بيصلوا الفجر.
وأضاف شقيق المتوفى، في تصريحات صحفية، أن شقيقه قد توفي ساجدًا أثناء صلاة الفجر، وبالتحديد خلال الركعة الأولى في صلاة الفجر داخل مسجد القرية، منوهًا بأن والده كان قد توفي كذلك أثناء أدائه صلاة الفجر في مسجد صلاح أبو هيكل، ومن بعده كذلك توفيت والدته أثناء أدائها صلاة الفجر داخل المنزل.
وأشار شقيق المتوفى، إلى أن شقيقه قد رحل عن عالمنا تاركًا أربعة من الأبناء ولدين وبنتين، موضحًا أن شقيقه كان حريصًا على تربية أبنائه أفضل تربية وأوصى بأن يُدفن إلى جوار والده وليس في المقابر الجديدة التي اشتروها مؤخرًا، قبل أن يؤكد على أن شقيقه قبيل وفاته زار جميع أشقائه وشقيقاته يوم الجمعة الماضي، وذلك على غير عادته، وكأنه كان يودع الجميع.
وشيع أهالي قرية أبو حريز التابعة لمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، قبل ساعات، جنازة المتوفى سعيد عبد العزيز، البالغ من العمر 63 عامًا، الذي رحل عن عالمنا ووافته المنية أثناء صلاة الفجر في مسجد القرية.
