الإفتاء: إلقاء القمامة والحيوانات الميتة في نهر النيل حرام شرعا
تحدثت دار الإفتاء المصرية، عن إلقاء القمامة والحيوانات الميتة في مياه النيل، مشيرة إلى أن الله تعالى جعل الماء أصل الحياة؛ فقال تعالى: وجعلنا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ.
الإفتاء: إلقاء القمامة والحيوانات الميتة في نهر النيل حرام شرعا
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: جعل الله تعالى الماء أصل الحياة؛ فقال تعالى: وجعلنا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ، الأنبياء: 30، وبيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلم فضائل ماء النيل فقال صلى الله عليه وسلم: ثم رُفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هَجَر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال هذه سدرة المنتهى، وإذا أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران. فقلت: ما هذان يا جبريل؟ قال: أما الباطنان، فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات، رواه الشيخان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيحان وجيحان، والفرات والنيل كلٌّ من أنهار الجنة، رواه مسلم.
وتابعت الإفتاء: فالحديثان يدلان دلالةً واضحةً على تَكريمِ نهر النيل؛ ولذا فإلقاء القمامة والحيوانات في مياهه حرام شرعًا؛ لأنه يتنافى مع هذا التكريم، كما أنَّ فيه اعتداءً على مجموع الناس الذين هم شركاء فيه؛ كما قال النبي صلى الله عليه وآله: الناس شركاء في ثلاث: الماء والنار والكلأ، رواه أحمد وأبو داود.
على جانب آخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: هل تجوز الصلاة بالبيجامة وفوقها خمار أم لابد من الإسدال بالبيت؟.
وقال أمين الفتوى خلال مقطع فيديو قديم له عبر قناة الإفتاء على يوتيوب: أيا كان الشيء الذي سنلبسه من الملابس أو التي سترتديها المرأة المهم أنها تكون ساترة لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين والقدمين على قول المذهب الحنفي، ولا تشف ولا تكشف ما تحتها.
