والد الطفل المقتول بالخانكة: أصعب لحظة في حياتي لما طلبوني أتعرف على جثته في الحفرة
أعرب أشرف سعيد والد الطفل زياد المقتول بالخانكة بمحافظة القليوبية على أيدي اثنين من جيرانه بهدف سرقة هاتفه المحمول للإنفاق على شراء المواد المخدرة، عن حزنه الشديد لما حدث لنجله، قائلا إنه من أصعب لحظات حياته عندما طلب منه رئيس النيابة التوجه معه للحفرة المقتول فيها نجله لمشاهدته للتعرف عليه.
وتابع في تصريح خاص لـ القاهرة 24، ودموعه تتسابق على وجهه: شاهدت ابني مدفونا في حفرة وفوقه التراب، مرددا: ربنا ما يكتبها على حد، لأن أولادنا أغلة ما نملك.
وتابع والد زياد: ابني كان خلوق وكان محافظ على الصلاة، وقبل وفاته بيوم أخبرني بأنه صلى اليوم بأكمله، لأنه يعلم أن ذلك العمل يسعدني، مطالبا من الجميع الدعاء له فى ذلك المصاب الأليم، ومساعدته في عودة حق نجله الذي قُتل غدرا.
خطف طفل وقتله بالخانكة
وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالبا بالصف الأول الإعدادي بمدرسة للغات، بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.
ضبط المتهمين وعرضهم على جهات التحقيق
وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتيهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفه، لإدمانهما على تعاطي المواد المخدرة.