بحضور الفنان أحمد جمال.. مصر تشارك الشعب التنزاني احتفاله بدء الملء الأول لخزان جوليوس نيريري
شاركت مصر، الشعب التنزاني الشقيق، احتفاله وفرحته، بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة جوليوس نيريرى الكهرومائية، على نهر روفيجى، حيث شهدت فعاليات الاحتفالية، مشاركة المطرب المصري أحمد جمال، بتقديم أغنية بالمشاركة مع أحد المطربين التنزانين وفرقته، عن السلام والتعاون والصداقة بين الشعبين الشقيقين المصري والتنزاني.
واستقبلت الجماهير التنزانية، بالزغاريد، السيدة الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، لدى وصولها موقع الاحتفالية بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة جوليوس نيريري الكهرومائية، على نهر روفيجي، بتنزانيا، وذلك تعبيرًا عن فرحتهم بهذا المشروع الكبير، الذي سيحدث تحولا محوريًا فى حياة الشعب التنزاني.
امتنانهم للدولة المصرية قيادة وحكومة
وافتتحت الاحتفالية، بتقديم الصلوات من رجال الدين التنزانيين، داعين الله أن يبارك هذا المشروع، الذى سيحقق التنمية والتقدم الاقتصادي للشعب التنزاني، وتلا ذلك تقديم كلمات من مسئولي الحكومة التنزانية، والإدارات المحلية، وطوائف وجموع الشعب التنزاني، والتي أكدوا فيها فرحتهم الكبيرة بهذا المشروع العظيم، وشكرهم وامتنانهم للدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا، وللشركات المصرية على معاونتهم فى تحقيق هذا الحلم الكبير.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري شركة المقاولون العرب وشركة السويدى إليكتريك، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية الراحل، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقدًا بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6.3 مليار كيلووات / ساعة سنويًا، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.