يوسف عثمان: لست من قراء الروايات وقصة الغرفة 207 لم تخدع الجمهور | حوار
ممثل متميز استطاع أن يبرز موهبته بشكل كبير، في العديد من الأعمال الفنية آخرها الغرفة 207، العيلة دي، يمتلك قبول كبير أمام الكاميرا، ولديه شعبية كبيرة بالرغم من صغر سنة، بدأ في عالم التمثيل من صغره في فيلم بحب السيما، ويعد دوره في هذا العمل نقلة كبيرة في حياته، فما زال هذا الدور خالدًا في أذهان المشاهدين، هذا هو الفنان الشاب يوسف عثمان.
والقاهرة 24 حاور الفنان يوسف عثمان، بعد تألقه الكبير في مسلسل الغرفة 207، والنجاحات الكبيرة التي حققها العمل، وخلال الحوار كشف عن تفاصيل العمل ومشاركته فيه، والنجاح الكبير الذي حققه فيه.. وإلى نص الحوار:
ـ كيف تم ترشيحك لدور مصطفى بمسلسل الغرفة 207؟
ترشيحي في مسلسل الغرفة 207 جاء عن طريق المخرج تامر عشري، الذي كان من المفترض أن يكون مخرج العمل من البداية، كلمني وأرسل لي الحلقات.
ـ هل ترددت قبل قبول دور مصطفى في الغرفة 207؟
لا، بل بالعكس لم أتردد إطلاقًا، وكنت أهتم بشكل كبير للغاية بالعمل أجمعه، وليس فقط بتفاصيل شخصيتي، بل كنت مهتم بالمسلسل كله.. تفاصيل الديكورات والتتابع الموجود باللوحة في كل حلقة، والملابس وشكل المكياج، والجرافيك، وليست التفاصيل الخاص بي فقط، ولكن بجميع المشاركين في العمل أيضًا.
ـ هل قرأت رواية الغرفة 207 قبل التصوير؟
لم أقرأ الرواية قبل التصوير، ولكن بعد ما تعاقدت على المسلسل وأخذت الحلقات، قرأت الراوية من أجل أن أشاهد الاختلاف بين الرواية والحلقات، والمؤلف تامر إبراهيم من تلامذة أحمد خالد توفيق، وحذف وأضاف أحداثًا كثيرة لم تكن موجودة في الرواية.
ـ كيف استعددت للشخصية؟
أهم شيء في مسلسلات الرعب أن المشاهد يصدق، والفترة الزمنية للعمل كانت مختلفة، لأن ردود فعل الناس وطبيعة تعاملهم مختلفة، والشخصية كانت تعيش في الفندق بعيدًا عن أهله من أجل وظيفة حامل الحقائب، وهذه الوظيفة لها طباع خاصة، ويجب أن يكون موجودًا طوال الوقت، وبنفس الوقت لم يظهر كثيرًا للنزلاء الموجودين في الفندق، وأيضًا الذراع اليمنى للخواجة، وكان يعتبر عم مينا مثل والده، وجمال شقيقه الأكبر، حتى سارة كان يعتبرها مثل شقيقته الكبرى، وتأثر بشكل كبير بمجيء جمال الفندق، وحياته تغيرت إطلاقًا، وتطورت الأحداث في الفندق.
مشاهد الحلقة الآخيرة بأكملها كانت صعبة للغاية، وتحتاج إلى تركيز كبير خاصةً المشاهد التي يوجد بها أمطار، لأننا كنا نصوّر المسلسل في الشتاء القارص بشهر 1، وبالتأكيد أصعب مشهد هو عندما ذهب مصطفى إلى عم مينا، وطلب منه أن يحرق الغرفة، ومشهد الأمطار في آخر مشهد مع ظهور كل الشخصيات: دكتور سليم، فراج، سمر علام، وعندما أراد مصطفى إنقاذ جمال من النيران داخل الفندق، وأي مشهد يتم تصويره في الأمطار من الناحية الجسمانية صعب للغاية.
ـ ما هو ردك على انتقادات الجمهور على الحلقة الأخيرة وعدم رضا المتابعين بالنهاية؟
بالتأكيد من حق الجمهور أن يبني نظريات على المسلسل، وهذا يحدث في الأعمال العالمية أيضًا، ولكن يوجد أشخاص منزعجون بسبب أن نظرياتهم لم تكن صحيحة، وهذا شيء غير منطقي لأن مش الكل يجب أن تكون نظرياتهم صحيحة، وكانوا يعتقدون أن وراء شخصية مصطفى لغزًا، وأن وراء شخصية عم مينا لغزًا، وفي النهاية لم توجد أي ألغاز، وهذا كله لم يعِب على العمل في شيء سواء الشخصيات أو القصة، والمسلسل جعلك تشك في شخصيات بسبب رسم شخصياتهم، وليس بسبب أن القصة خدعت المشاهد أو شيء آخر، وأنا محترم ومقدر المشاهد، لأني أشاهد مسلسلات وأبني نظريات أيضًا، لكن ليس معنى أن النظريات لم تكن صحيحة أن ينزعج المشاهد على الفور، ولكني أرى الناس مستغربة جدًا ما حدث في النهاية، عندما رأى جمال شخصية ريهام عبد الغفور مع مايكل الصغير، وتساءلوا عمّا حدث كيف ذهب إلى هذا الزمن، في الأخير، لن أقدر أن أحكم على آراء الناس.
ـ هل أنت من محبي روايات أحمد خالد توفيق؟
في الحقيقة لا لست من محبيها، ولكنني قرأت مجموعة صغيرة من رواية ما وراء الطبيعة، عندما تم طرح مسلسل ما وراء الطبيعة على إحدى المنصات، واستمتعت بها كثيرًا، لكنني عادة لا أقرأ الروايات، بسبب أنني لست من الجيل الذي كبر على حب قراءة الروايات، أنا من الأشخاص الذين كبروا على المغامرون الخمسة، والرجل المستحيل، وعمري الآن 28 سنة.
كيف نجحت في تصوير عملين مختلفين تمامًا في نفس التوقيت؟
في الواقع، تم تصوير مسلسل الغرفة 207 في شهر يناير، وتم تصوير مسلسل العيلة دي في شهر 9، ولكن كان يوجد صدفة رائعة لي كممثل أن يتم عرض العمل في توقيت واحد، والجمهور شاهد الشخصيتين في نفس الوقت، وأعتقد أن الممثل لا يحتاج إلى وقت كي يشارك في عمل آخر، لأن هذه مهنته وعمله، لكن إذ لم أستطِع أن أشارك في عملين في نفس التوقيت تصبح المشكلة في أدائي، ولكنني الآن أشارك في مسلسل العيلة دي ومسلسل آخر، والشخصيتان مختلفتان تمامًا.
هل من الممكن أن تعود إلى عالم يوتيوب مرة أخرى؟
توقفت وبعدت عن يوتيوب لمدة عامين، ولا أعتقد أنني سأعود مرة أخرى بسبب الإرهاق الكبير.
ما هي أعمالك الفنية في الفترة المقبلة؟
بدأت في تصوير مشاهدي في مسلسل الأصلي بالفعل، والعمل من إخراج أحمد حسن، وبطولة الفنانة ريهام عبد الغفور، وهو من نوعية المسلسلات ذات الـ 30 حلقة، وسيتم عرضه قبل الماراثون الرمضاني، ومن المقرر أن يكون موعد العرض في منتصف شهر يناير.