متحف شرم الشيخ يلقي الضوء على الزراعة في مصر القديمة | صور
ألقى متحف شرم الشيخ الضوء على الزراعة في مصر القديمة معلقًا: عرف المصري القديم الزراعة حين استقر على ضفاف النيل، حيث فرضت ظروف الوادي، الذي تكتنفه الصحراء على الحياة المصرية، الكد والكفاح لحماية الأرض، واستخلاصها من عدوان الصحراء وحماية القرى والأراضي الزراعية بإقامة السدود من مياه الفيضان وري الأراضي العالية بمد قنوات إليها.
ونشرت إدارة متحف شرم الشيخ عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك صورًا للقطع الأثرية الفريدة الموجودة داخل المتحف والخاصة بالزراعة في مصر القديمة، مشيرة إلى أنه تم تقسيم السنة إلى فصل الفضيان وفصل البذر وفصل الحصاد.
الزراعة في مصر القديمة
وكان المصريون يزرعون من الحبوب القمح والشعير والعدس والفول والحمص والبازلاء والحلبة ومن الخضر الخص والبصل والثوم والكرات والقيثاء والخروع والكتان، وكانوا يقسمون الحقول إلى أحواض ويقوم بريها بالشادوف كذلك عمل على زراعة أنواع كثيرة من الأشجار بثمارها وخشبها وظلها، كذلك عرف زراعة الفواكه بأنواعها من أشهرها الجميز والتين والعنب والزيتون والرمان، بل ونقل إلى مصر أنواع مختلفة من الأشجار من آسيا وإفريقيا.
وكان للزراعة أيضًا دور في تكوين الأخلاق للمصريين، وكان خرق هذه الأخلاق يعتبر من كبائر الآثام التي يتبرأ منها يوم الحساب، إذ يشفع له عند الآلهة أنه لم يقلل مساحة الأرض الزراعية ولم يحجز ماءً عن أرض زراعية أو تجنى على حقوق جيرانه من الفلاحين، ولم يقتصر العمل في الحقل على الرجال فقط بل شاركت فيه أيضًا السيدات جنبًا إلى جنب أزواجهن وأفراد أسرتهن خاصة في أيام الحصاد.
