باحثون يقتربون من التوصل للقاح عالمي للإنفلونزا
تزامنًا مع تفشي الإنفلونزا بشكل كبير في الولايات المتحدة؛ اقترب باحثون من الولايات المتحدة من التوصل للقاح عالمي لإنفلونزا.
الاقتراب بمن التوصل للقاح جديد لإنفلونزا
وتعمل لقاحات الإنفلونزا الحالية على تحفيز الجسم للحماية من 4 سلالات، سلالتان من نوع «أ»، وسلالتان من النوع «ب»، ويتم تغيير تركيبة هذه اللقاحات كل عام تحسبًا لأي السلالات ستسبب المرض لمعظم الناس خلال الموسم المقبل.
وهناك سلالات معينة من الإنفلونزا تنتشر بين البشر، لكن الكثير منها ينتشر في الحيوانات، ويخشى الباحثون من انتقال تلك الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، مما يعرضنا فجأة لفيروسات لم تراها أجهزة المناعة لدينا من قبل.
وقال الباحثون، إنهم يعملون على لقاح عالمي لإنفلونزا، وتم تجربته على الحيوانات، وإنهم يهدفون إلى تجربة ذلك اللقاح على البشر في عام 2023، ويمكن لهذا اللقاح أن يحمي الناس من سُلالة وبائية أخرى من الإنفلونزا.
اختبر الباحثون اللقاحات في الحيوانات التي لم تتعرض أبدًا للإنفلونزا، وفي الحيوانات التي سبق أن أصيبت بفيروس إنفلونزا H1N1؛ كان القصد من ذلك؛ إظهار ما إذا كان القاح يعزز بشكل انتقائي الأجسام المضادة لسلالات الإنفلونزا التي تمتلكها الفئران في ذاكرتها المناعية، وهي ظاهرة تسمى البصمة.
اللقاح الجديد يمنع العدوى الشديدة والوفاة الناتجة عن الإنفلونزا
وأكد الباحثون، أن اللقاحات عززت الأجسام المضادة لسلالات الإنفلونزا التي تعرضت لها الفئران من قبل، لكنها لم تأت على حساب إنتاج أجسام مُضادة جديدة لبروتينات فيروسية لم تكن مألوفة لجهاز المناعة لدى الحيوانات.
وفي نهاية التجربة، أصيبت الفئران التي تعرضت للفيروس الأقل تشابهًا بالمرض، لكنها بدأت في التعافي بعد 7 أو 8 أيام من الإصابة، وهذا اللقاح من شأنه أن يمنع العدوى الشديدة والوفاة.
