محامية فتاة بورسعيد: سندفع بعدم واقعية أحداث الجريمة.. والقاتل سيودع بمؤسسة وليس بسجن
أصدرت النيابة العامة بـ محافظة بورسعيد، أمس الخميس، بيانًا أحالت خلاله المتهمة بقتل والدتها داليا س في منزلها بحي الفيروز إلى الجنايات، على إثر علاقة آثمة اكتشفتها بينها وبين طفل يبلغ من العمر 14 عامًا ويدعى حسين م ف.
محامية فتاة بورسعيد: أطالب بتعديل قانون الطفل
وحصل القاهرة 24 علي تصريح خاص من المستشارة هايدي الفضالي محامية نورهان التي تبلغ من العمر 20 عامًا، والمتهمة بقتل أمها، أكدت خلاله أن الطفل المتهم في القضية تأكد من بيان النيابة العامة أنه يبلغ من العمر 14 عاما، مشيرة إلى أنه بذلك السن سوف يتم إيداعه إحدى المؤسسات ولا يتم إيداعه بالسجن، وأشارت إلى أن مدة العقاب في الجريمة تتراوح بين 5 و10 سنوات، مطالبةً بسرعة تعديل قانون الطفل.
وأشارت محامية نورهان، إلى أنها سوف تدفع بعدم واقعية الحادث، وعلقت: ازاي البنت كانت ناوية تقسم جسم الأم بعد قتلها علي نصفين وتنزل بالجثة من المنزل من غير أسانسير وهيا مش معاها عربية، مؤكدة أنها استمعت إلى هذه الرواية في تصريحات منسوبة إلى التحقيقات، وأكدت صحة ما سمعته من المتهمة بمحبسها، وعلقت على الماء الساخن بأنه متوافق مع روايتها بأنها كانت تجهز شايا ساخنا للمتهم قبل أن تعلم أنه سيقتل أمها، بجانب رواية الكأس الذي قتلت به فهو المُعد به الشاي، وعلقت: وجود المياه الساخنة وعلى الوجه تحديدا للمرحومة يبين أن المتهمة أصابت الحقيقة في هذا الشأن عندما ذكرت أن المتهم الطفل أخذ الكوب الزجاجي بمياه سخنة أو شاي وأجهز به على الضحية المغدور بها.
كواليس الواقعة
يذكر أن اللواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد، كان قد تلقى بلاغًا بحادث مقتل سيدة تدعى داليا الحوشي وتبلغ من العمر 42 عاما، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد الحياة، وذلك في منزلها بحي الفيروز بمدينة بورفؤاد، وباشرت أجهزة التحقيق نظر الواقعة لكشف ملابساتها، وجرى توجيه الاتهام لابنتها وصديقها، حتى تم إحالتها وشريكها للجنايات، بعد أن تبين أنها ليست عذراء وكانت تربطها علاقة محرمة بالمتهم.