مسن يستغيث من زوجته بالدرب الأحمر: خدرتني ومضتني على بيع البيت
عاشت سيدة مع زوجها المسن ويدعى المهندس محمد سيد لمدة 30 عاما بمنطقة الدرب الأحمر محافظة القاهرة أنجبت منه فتاه، كان يظن أنهما سيكونان العون والسند له في الكبر، لكنها لم تتذكر لحظة طيبة قضتها معه وتجردت من كافة المشاعر الإنسانية، وقامت بتخديره لمدة 3 سنوات عن طريق الطعام الذي كان يتناوله، بمشاركة ابنتها، وجعلته يوقع لها على عقد بيع مسكن الزوجية، علاوة على اعتدائها عليه بالضرب.
مسن يستغيث من زوجته بالدرب الأحمر
بدأت الزوجة تضع لزوجها مواد مخدرة في الطعام والشراب منذ عام 2006، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وعدم قدرته على التحرك والخروج من المنزل، بل وأحضرت له طبيب نفسي حتى يعطي لها علاجًا على أساس أنه مريض أفقده ذلك التركيز.
لم يكن الزوج على دراية ووعي كامل بأي شيء يحدث من حوله بسبب المواد المخدرة التي كانت تعطيها له زوجته، إضافة إلى أعطائه مجموعة من الأدوية الأخرى التي ساهمت في سوء حالته الصحية، على أساس أنه لابد أن يتناولها وفقًا لتعليمات الطبيب النفسي.
كان الزوج بصحه جيدة لا يعاني من أي أمراض مزمنة تستدعى منه أن يأخذ أي أدوية لعلاجه، لكن الزوجة كانت تضع له الأدوية المخدرة داخل الطعام الأكل الأمر الذي جعله غير قادر على الحركة ودائم النعاس، وامتنعت عن زيارة أشقائه له حتى لا يرونه على هذه الحالة.
تابع طبيب أمراض باطنيه مع الزوج على حسب كلامه كل شهر، وفي كل مره يجد نائم على سرير الأمر الذي جعل الطبيب يخبر زوجته بأنه من الممكن أن يتجمع الدم داخل المخ لن يستطيع يعالج الأمر، وعندما سألها هل يتناول علاج أخر أنكرت ذلك، لكن زوجها أجاب الطبيب بأنها تعطيه علاج أخر.
طلب الطبيب أحضرا العلاج الأخر الذي يتناوله المهندس المسن، وعندما أضطلع عليه سألها من الذي طلب منكم أعطاءه هذه الأدوية؟ لتجيب طبيب أخر، حيث رد عليها أن هذا العلاج يتسبب في موت الجينات، حيث لم تقم بفعل ذلك فقط بل سرقت المصنع هي وشيقتها وباعت المصنع وتملتك شقتين بمدينة نصر وأخرى بالإسكندرية.
ظلت الزوجة تعطي زوجها تلك الأدوية المخدرة لمدة 3 سنوات؛ طمعًا في مسكن الزوجية الذي كانا يقيمان به حتى تستولى عليه هو المصنع الخاص به، حتى وصل بها الأمر إلى أنها حجزته في مستشفى لعلاج الأمراض النفسية والعصبية.