أسباب تجميد مستشفى 57357 فرع طنطا وتقليل أعداد المرضى
أوضح مستشفى سرطان الأطفال 57357، في تقرير له أبرز القرارات التي اتخذها خلال الفترة الماضية، جراء ما تعرض له من تحديات عالمية ومحلية، لعل أبرزها جائحة كورونا والحرب الروسية.
قرارات مستشفى 57357 بعد تحديات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية
وأفاد تقرير مستشفى 57357، حصل القاهرة 24 على نسخة منه، أنه تعرض لعدد من التحديات محلية ودولية، أثقلت كاهله؛ ما أجبره على اتخاذ إجراءات صارمة ليتكيف مع الظروف والتحديات لضمان استمراره.
واستعرض المستشفى القرارات التي اتخذها للتكيف مع التحديات المحلية والعالمية، وتمثلت الإجراءات في تقليل أعداد المرضى الجدد، موضحًا أنه في عام 2021 استقبل 2819 مريضا جديدا مقارنة بـ 3356 في 2020 أي 537 مريضا أقل، وحتى ديسمبر 2022 تم استقبال 2034 حالة جديدة أي أقل بعدد 785 مريضا عن عام 2021 (بنسبة 24 %).
تقليل أعداد المرضى الجدد
واعتبر المستشفى أن قرار تقليل أعداد المرضى الجدد واحد ومن الخطوات المطلوبة من أجل الاستدامة واستكمال مهمته ورسالته، مشيرا إلى أن علاج الأورام يمثل عبئا ماليا هائلا، حيث يكلف عالج سرطان المخ حوالي 600 ألف جنيه وعلاج سرطان الدم يبلغ 700 ألف جنيه، ومتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة.
وتضمن قرار مستشفى 57357 تجميد فرع طنطا عن العمل، وتحويل المرضى للفرع الرئيسي بالقاهرة، لارتفاع تكلفة علاج المريض في ذاك الفرع مقارنة بالرئيسي بالقاهرة بنسبة 30% إلى 40%.
وأضاف، أنه تم تحويل المرضى الأكبر من 23 عاما إلى جهات متخصصة في علاج البالغين، حيث يبلغ عدد المترددين على المستشفى من تلك الفئة العمرية 1398 مريضا، مشيرة إلى إعداد تقرير مفصل عن تلك الحالات لاستكمال علاجها في الجهات المتخصصة.
وتابع، أنه تم تحديد فترة متابعة المرضى بعد الشفاء إلى 5 سنوات فقط، ومراجعة الخدمات المقدمة إلى الحالات النشطة استنادا على مراجعة علمية وبدون إخلال بالبروتوكول العلاجي.