مستشفى 57357: جائحة كورونا ساهمت في نقص التبرعات وزيادة الأزمة المالية
أوضح مستشفى 57357، أن جائحة كورونا أثّرت سلبًا على التبرعات المالية، حيث شهدت تلك الفترة تراجعًا في التبرعات وزيادة الأزمة المالية.
أزمة مستشفى 57357
وأضاف مستشفى 57357، في تقرير له حصل القاهرة 24 على نسخة منه، أنه خلال الجائحة لجأ العديد من المؤسسات إلى تقليص حجم الموظفين وتسريحهم، لم يفرط مستشفى 57357 في موظف واحد، مؤكدًا أنه حرص على أن يكون العمود الفقري لمرضاه وموظفيه وذويهم.
وأشار المستشفى، أنه حرص على علاج العاملين والحالات الحرجة من أقارب الدرجة الأولى وفقًا لأحدث التطورات في العلاج، ما زاد شعور العاملين بالاطمئنان والانتماء وانعكس على أدائهم واهتمامهم بأطفالنا خلال هذه الأزمة العنيفة.
وأكد المستشفى، على تعديل مبنى الرعاية المتوسطة (ICC) لاستضافة مرضى الكورونا، وإنشاء عيادة الصدرية لرعاية المرضى والموظفين المصابين دون تعريض صحة وسلامة مرضى المستشفى للخطر.
وتابع المستشفى، أنه حتى مارس 2022، استقبل أكثر 7538 موظفًا ومريضًا في المستشفى في عيادة الصدرية، وتم حجز 845 طفلًا وموظفًا وأقارب من الدرجة الأولى في مبنى الرعاية المتوسطة (ICC).
واستعرض المستشفى، القرارات التي اتخذها للتكيف مع التحديات المحلية والعالمية، وتمثلت الإجراءات في تقليل أعداد المرضى الجدد، موضحًا أنه في عام 2021 استقبل 2819 مريضًا جديدًا مقارنة بـ 3356 في 2020 أي 537 مريضًا أقل، وحتى ديسمبر 2022 تم استقبال 2034 حالة جديدة أي أقل بعدد 785 مريضًا عن عام 2021 (بنسبة 24 %).
واعتبر المستشفى، أن قرار تقليل أعداد المرضى الجدد واحد من الخطوات المطلوبة من أجل الاستدامة واستكمال مهمته ورسالته، مشيرًا إلى أن علاج الأورام يمثّل عبئًا ماليًّا هائلًا، حيث يكلّف علاج سرطان المخ نحو 600 ألف جنيه وعلاج سرطان الدم يبلغ 700 ألف جنيه، ومتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة.
وتضمن قرار مستشفى 57357 تجميد فرع طنطا عن العمل، وتحويل المرضى للفرع الرئيسي بالقاهرة، لارتفاع تكلفة علاج المريض في ذلك الفرع مقارنة بالرئيسي بالقاهرة بنسبة 30% إلى 40%.