ما يحدث بالصعيد جاهلي.. أحمد كريمة يكشف موقف الدين من اعتبار الثأر قصاصا
كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، موقف الدين من اعتبار الثأر قصاصًا.
قال أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، في تصريحات تليفزيونية: تصحيح لمفاهيم مغلوطة، مسألة النفس بالنفس والعين بالعين وبالسن بالسن هذا في مشروعية القصاص الشرعي، والله قال: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، مضيفًا: القصاص لا ينفذ إلا بحكم القاضي وبموافقة ولي الأمر وفقًا للشريعة الإسلامية، فالحدود والقصاص والديات لا تنفذ إلا بولي الأمر وليس لآحاد الناس.
ما يحدث بالصعيد ثأر جاهلي.. أحمد كريمة يكشف موقف الدين من اعتبار الثأر قصاصا
وتابع أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف: أحيانًا في الصعيد أو الريف أو في أي مكان، عندما لا يتمكن أهل المقتول من الوصول للقاتل فيذهبون إلى أحد الأبرياء من أقارب أو عائلة القاتل ليأخذوا بالثأر فهذا الثأر الجاهلي، وهذه جريمة محرمة ومنكرة وفاعلها قاتل.
وأكمل أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف: نحن ننشاد بالقصاص بشروطه وأركانه المرعية في الشريعة الإسلامية، متابعًا: الجناية العمدية ليس فيها الحبس، فيها القصاص، فلو طبقنا الشريعة الشريعة الإسلامية في الجناية العمدية بأركانها وشروطها المرعية حتى تختفي الجريمة، ومن يقتل تحت عنوان الأخذ بالثأر يعتبر جريمة واعتداء على ولي الأمر.
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن عدم توريث النساء فعل جاهلي؛ لأن الله عز وجل في القرآن نص على نصيب النساء في القرآن، مؤكدًا: من يقوم بمنع النساء من الميراث يرتكب فعل الجاهلية، ويخرج عن الدين، خاصة إذا كان متعمدًا.