الأطفال مرضى التوحد يواجهون صعوبة في النوم.. إليك بعض النصائح التي قد تساعدهم
الحصول على القسط الكافي من النوم ليلًا مهم جدًا لصحة الأطفال، حيث إن النوم الجيد للأطفال يساهم في تطورهم ونموهم، وعندما لا يحصل الأطفال على قدر كافٍ من النوم فإن هذا يؤثر على حياتهم.
وبعض الأطفال الذين يعانون من بعض المشاكل في النمو العصبي، مثل التوحد، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه ADHD، يكون لديهم مشاكل مضاعفة مع النوم، كما يؤثر هذا عليهم على المدى البعيد ليس على الصحة العقلية فقط، لكن أيضًا على الصحة النفسية.
مشاكل النوم التي يعاني منها الأطفال
ووفقًا لما نشره الموقع العلمي ساينس أليرت، يعاني حوالي 80% من مرضى التوحد من صعوبة ومشاكل في النوم، وتتمثل بعض هذه المشاكل في
- صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا.
- الاستيقاظ في أوقات متأخره في الليل.
- الاستيقاظ في الصباح الباكر قبل الحصول على القدر الكافي من النوم.
وقد توصل بحث إلى أن التدخلات السلوكية، تعد الخطوة الأولى في علاج مشاكل النوم للأطفال، وهناك بعض التقنيات التي قد تساعد مرضى التوحد من الأطفال في النوم.
تشغيل موسيقى هادئة متخصصة تساعد الأطفال في النوم
وجدت الأبحاث والتجارب التي أُقيمت على الأطفال، أن تشغيل الموسيقى التي تساعد على النوم، ساعدت بشكل كبير في الحد من مشاكل النوم عند الأطفال
حيث أجرى البحث على 245 طفلًا مصابًا بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 13 عامًا، وقام أولياء الأمور بتشغيل الموسيقى لهم أثناء النوم، ووجدوا أن الأطفال عانوا من مشاكل نوم أقل، بالمقارنة بالماضي، واستمرت هذه الإيجابيات مع الأطفال، وظهرت بعض الإيجابية الأخرى على الأطفال، مثل تحسين نوعية الحياة، وتحسين الأداء العاطفي والسلوكي، وانخفاض مستويات التوتر، وتحسين الصحة العقلية ونوعية الحياة.
بعض النصائح الأخرى لتحسين نوم الأطفال
يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم في الحصول على نوم جيد ليلًا، باستخدام بعض الأساليب للاستعداد للنوم واستراتيجيات النوم السلوكية، والتي تشمل:
- تحديد موعد منتظم للنوم والاستيقاظ
- خلق بيئة نوم آمنة ومريحة
- اتباع روتين منتظم لوقت النوم يكون هادئًا ومحفزًا على النوم
- تجنب الكافيين والأجهزة الإلكترونية والإثارة قبل النوم
- تشجيع الأطفال بالقيام بالأنشطة البدنية خلال اليوم
- تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم بساعة.