كامل الباشا: مسلسل الغرفة 207 نموذج لتغير النمط في الدراما.. وأتمنى المشاركة في الجزء الثاني | حوار
خطف الفنان الفلسطيني كامل الباشا، أنظار الجمهور بـ دور العم مينا في مسلسل الغرفة 207، حيث قدم الدور بطريقة سلسة وإتقان شديد، وحصد دوره تفاعلا كبيرا من الجمهور على السوشيال ميديا.
أجرى القاهرة 24 حوارًا مع كامل الباشا، الذي تحدث عن كواليس دوره، بجانب الكشف عن رأيه في الحلقة الأخيرة من المسلسل، وجديد أعماله الفنية المقبلة.
ماذا عن ردود الفعل التي وصلت لك في مسلسل الغرفة 207؟
سعيد جدًا بردود فعل الناس على دوري والمسلسل بشكل عام، شعرت من التعليقات أننا كنا نحتاج بالفعل أعمالا تدفع الجمهور للتفكير والتحليل والمناقشة ونموذج تغير النمط، والدخول في أدق التفاصيل بالدراما، وهذا ما تحقق في المسلسل، بالإضافة إلى أني كنت أتمنى مشاركة الجمهور في المنقاشات التي كانت تحدث كل حلقة على السوشيال ميديا لكن كنت أحاول الامتناع حتى لا أحرق الأحداث في الحلقات المقبلة.
ما ردك على رأي البعض بأنك أحد أسلحة الشبح شيرين التي تجسد شخصيتها ريهام عبد الغفور؟
لا ليس ذلك، دوري في المسلسل عاصر 34 سنة من أحداث الغرفة 207، لذلك جميع الأحداث مرت من خلالي حتى أصبحت أدرك أنه لا بد من السكوت، وهذا هو الحل مع الغرفة حتى لا أتخطاها وينتهى كل شيء.
هل سنرى شخصية العم مينا في الجزء الثاني من مسلسل الغرفة 207؟
الحقيقة لا أعلم إن كان ممكنًا أم لا، ولكن أتمنى طبعًا أن يكون لي حضور في الجزء الثاني، وفي سر الغرفة 207 كل شيء يمكن أن يحدث، ولا نملك أنا أو الجمهور سوى الانتظار بشغف وترقب لما سوف يكتبه قلم المؤلف المبدع تامر إبراهيم.
ما رأيك في عدم فهم الجمهور لنهاية الحلقة الأخيرة من مسلسل الغرفة 207؟
مازحًا، لنقل إن الجمهور فهم ولكن في الحقيقة لم يشبع فضولنا بكشف كل شيء، فوضحت عدة أشياء وأخرى غير مفهومة في التفاصيل، حيث إن انتقال الفنان محمد فراج من عام 1968 إلى عام 1934 جاء ليكشف لنا سر الغرفة المبهم حتى نهاية الحلقة العاشرة التي وضحت الكثير من الأمور، ويترك الجزء الأول سؤالًا محيرًا وهو هل سيستطيع محمد فراج تغيير الماضي لتعديل الحاضر أم لأ؟.
ماذا عن رأيك في الأعمال المقتبسة من الروايات وأبرزها للراحل أحمد خالد توفيق؟
أحب الأعمال المقتبسة عن الروايات، وفي رأيي الأكثر نجاحًا إذا قدم كما ينبغي، وأيضًا روايات أحمد خالد توفيق فيها الكثير من المتعة والتشويق والعمق الفلسفي، والأهم هو تقديم تلك الروايات بحرص وإتقان.
ماذا عن جديد أعمالك المقبلة في مصر؟
الرؤية ضبابية حتى الآن، وهذا يرجع إلى أن العمل في الدراما بمصر مرهون بعوامل كثيرة خارج سيطرتي، وأهمها التوقيت بسبب التزامي بارتباطات سابقة، كما أنني لا أستطيع الموافقة على عمل فني لمجرد أن نجمًا عظيمًا بطل هذا المسلسل أو الفيلم، لا بد من قراءة المسلسل أو حلقاته الأولى في أسوأ الأحوال، ولا بد من معرفة اسم المخرج ورؤية بعض أعماله، هناك بعض شركات الإنتاج تواصلت معي دون طرح سيناريوهات محددة وكان ردي دومًا عندما أقرأ وأعرف المخرج أستطيع أن أقرر، وبالتأكيد أتمنى العمل في مصر.
ما سبب عدم عرض مسرحية أسرى الاحتلال خارج فلسطين؟ وهل واجهتك مشكلات عقب العرض؟
التكلفة المادية في نقل العروض هي السبب في عدم عرض مسرحية أسرى الاحتلال خارج فلسطين، حيث شاركت حتى الآن في أكثر من 60 مسرحية، ولكن لم تعرض أغلبها خارج فلسطين، ولم أواجه أي مشكلات بعد عرضها باستثناء تظاهرات المستوطنين خارج قاعة العرض في مدينة يافا بهدف منعها، وستنتج قريبًا المسرحية في اليابان مع فرقة يابانية.
ماذا عن جديد أعمالك في التمثيل؟
انتهيت من تصوير مسلسل بريطاني بعنوان المذنبون في ابريل الماضي، المقررعرضه العام المقبل على منصة ديزني، العمل من إنتاج ديزني ويصنف أوروبيا، ويدور المسلسل في إطار بين الإثارة والكوميديا السوداء، حيث أجسد دورا يحمل اسم يوسف، وهو خبير ويعمل فاتح خزن وهو أحد أفراد عصابة، حيث يدور العمل حول عصابة تسرق خزنة ثم يتم ملاحقة أفرادها.
