إعلان حالة الطوارئ في جنوب دارفور بعد اشتباكات مسلحة أودت بحياة 12 شخصا
أعلن والي ولاية جنوب دارفور بالسودان حامد محمد التجاني، حالة الطوارئ بالولاية وحظر التجوال داخل محلية بليل، على خلفية اندلاع أعمال عنف قبلي أدت إلى مقتل 12 شخصا، وحرق عدد من القرى.
وأضاف في بيان له، أن القرارات اتخذت لحسم التفلتات الأمنية بتفويض القوات النظامية بإتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية وفقا للقانون وقانون الطوارئ.
اشتباكات في ولاية جنوب دارفور
في ذات السياق، أصدرت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور بيانا حول الأحداث التي وقعت شمال شرق محلية بليل، مشيرة إلى ان الأحداث بدأت بعدما حاولت مجموعة من الرعاة نهب محتويات (تكتك) يستغله عدد من مواطنين قرية أموري حيث أطلقوا عليهم عدد من الاعيرة النارية تسببت في مقتل أحد المواطنين، وإصابة اخر، ما دفع مجموعة من مواطني قرية أموري إلى التحرك إلى موقع الحادث واشتبكوا مع بعض الرعاة، وقتل أحدهم وإصابة آخر.
وتابعت لجنة الأمن بولاية جنوب دارفور وفقًا لوكالة الانباء السودانية الرسمية، أن مجموعة من الرعاة سارعوا في الهجوم أمس الجمعة على قرية أموري وحرقوا منازلها ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين، قبل أن تمتد الأحداث بشكل عشوائي إلى كل من قرى حميضة، وسيموا، وأم شطير، ونهب عدد من المحالات بقرية أربعاء جميزة ومحاولة الدخول الى كل من قرى أبو عضام، وفاشا، وغبشة، ما أسفر عن مصرع مواطنين آخرين وإصابة العشرات.
وأصدرت اللجنة عدد من القرارات من بينها الدفع بقوات مشتركة لمواقع الأحداث تضم 42 مركبة مسلحة من القوات المشتركة، وإرسال طائرة إستطلاع مروحية من الفرقة 16 لمسح مناطق الأحداث، واستنفار كل الإدارات الأهلية من قبيلتي الرزيقات والداجو والقبائل الأخرى بغرض التدخل وتهدئة الأوضاع.