من القلاية وحتى حبل المشنقة.. تسلسل زمني لمحاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس (فيديو)

أسدلت محكمة جنايات دمنهور، اليوم، الستار ولو جزئيًا على قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون.

المحكمة برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، حولت أوراق المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، وائل سعد الذي كان راهبًا باسم أشعياء المقاري، والراهب فلتاؤوس المقاري، إلى مفتي الجمهورية، وتحديد جلسة 24 إبريل المقبل للنطق بالحكم.

شهدت المحاكمة حوالي 10 جلسات حتى النطق بالحكم، وإليكم التسلسل الزمني للقضية رقم 805 لسنة 2018

29 يوليو

تلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادى النطرون، يفيد بالعثور على الأنبا أبيفانيوس، أسقف رئيس دير أبو مقار، مقتولًا أمام قلايته بالدير.

30 يوليو

بعد موافقة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تم تشريح جثمان الأنبا أبيفانيوس في مستشفى دمنهور، وكشف التقرير الأولي أنه قُتل بأداة حادة أثناء خروجه من القلاية متجهًا إلى الكنيسة لصلاة القداس.

31 يوليو

ترأس البابا تواضروس الثاني، صلوات تجنيز الأنبا أبيفانيوس، بالكنيسة الأثرية في الدير، حيث تم دفنه.

2 أغسطس

بدأت النيابة العامة التحقيق في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، إذ توجه المستشار أحمد حامد، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، إلى دير أبو مقار لمعاينة مسرح الحادث.

5 أغسطس

قررت لجنة شؤون الأديرة والرهبنة بالمجمع المقدس، تجريد الراهب أشعياء المقاري من رهبنته وعودته لاسمه العلماني، وائل سعد تواضروس، تمهيدًا لاتهامه بقتل الأنبا أبيفانيوس.

6 أغسطس

أصابع الاتهام اتجهت نحو راهب آخر وهو فلتاؤوس المقاري، الذي حاول الانتحار بالقاء نفسه من مبنى مرتفع بالدير.

8 أغسطس

قررت نيابة وادي النطرون، التحفظ على الراهب المشلوح أشعياء المقاري، على ذمة التحقيقات، بعد محاولته الانتحار، وإحالته للطب الشرعي لبيان ما به من إصابات.

10 أغسطس

انتهت نيابة البحيرة العامة من الاستماع إلى أقوال 145 راهبًا بالدير، وقرر المحام العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، إحالة قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، لنيابة استئناف الإسكندرية لاستكمال التحقيقات.

11 أغسطس

قررت نيابة استئناف الإسكندرية، حبس وائل سعد “أشعياء المقاري”، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة قتل الأنبا إبيفانيوس.

وكان المتهم قد اعترف أمام فريق البحث الجنائي بجريمته، مرشدًا عن أداة الجريمة، وهو عبارة عن إسطوانة حديدية عُثور عليها بمخزن للخردة بالدير.

19 أغسطس

قرر المستشار ناصر الدهشان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، إحالة وائل سعد وفلتاؤوس المقاري، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

23 سبتمبر

شهدت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، وتم تأجيل القضية

28 سبتمبر

تأجلت القضية مرة أخرى لحضور المتهم الثاني من مستشفى قصر العيني، والسماح للمحامين بالاطلاع على التحقيقات وتصوير بعض الأوراق في القضية.

27 أكتوبر

قررت محكمة جنايات دمنهور، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين إلى جلسة الأول من نوفمبر.

1 نوفمبر

فضت المحكمة أحراز قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، ومنها أداة الجريمة، وهي عبارة عن إسطوانة حديدية، وهواتف محمولة خاصة بالرهبان المتهمين.

في تلك الجلسة، حضر الراهب فلتاؤوس المقاري إلى المحكمة على سرير متحرك بعد أن كان محتجزًا بالقصر العيني نظرًا لإصابته بكسور بعد محاولته الانتحار.

ونفى وائل سعد، علاقته بأداة الجريمة، متهمًا المحققون بدسها إليه.

24 نوفمبر

قررت المحكمة تأجيل جلسة محاكمة المتهمين إلى جلسة 22 ديسمبر، لاستخراج شهادة تحركات المجني عليه وسماع باقي شهود الإثبات والنفي في القضية.

22 ديسمبر

أجلت جنايات دمنهور، محاكمة المتهمين، لجلسة 27 ديسمبر، وتم تفريغ ومشاهدة فيديو تمثيل الجريمة، ووجدوا به صوت شخص يملي على المتهم الأول، وائل سعد، تعليمات في تمثيل الواقعة وسمع الجميع صوت يقول “بس كده وأرمي العصايا هنا”، بحسب ما قاله ميشيل حليم، محامي فلتاؤوس المقاري.

27 ديسمبر

حددت المحكمة 27 يناير 2019 موعدًا للجلسة الجديدة لمحاكمة المتهمين بقتل رئيس دير أبو مقار، لاستكمال طلبات هيئة الدفاع والمرافعات، ولورود طريق الطب النفسي بالكشف عن المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقاري وكذلك لافساح المجال لمرافعة النيابة العامة و الدفاع.

وشهدت تلك الجلسة، مناقشة 3 رهبان من شهود النفي، وهم إبرام المقاري واغاثون المقاري ويوساب المقاري، كما وافقت المحكمة على طلبات هيئة الدفاع بالاطلاع علي تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب زينون المقاري الذي اقدم على الانتحار إثر تناوله مادة سامة.

27 يناير

استأنف المحكمة جلسات القضية، وانهار الراهب المشلوح أشعياء المقارى والمعروف بالاسم العلماني وائل سعد تاوضروس، خلال الجلسة ودخل في نوبة بكاء.

وقال ميشيل حليم، محامي فلتاؤوس المقاري، في تلك الجلسة، إن دفتر زوار الدير اثبت صدق شقيقة المتهم الثاني، بأنها وزوجها وابناؤهم كانو مبيتين بالدير من يوم 28 اغسطس وحتي صباح يوم الواقعه، وتركوا الدير بعد سماع خبر وفاه الأنبا أبيفانيوس، الأمر الذي يثبت عدم معقوليه أن يشترك المتهم الثاني فلتاؤس المقاري في واقعه قتل قد يتعرض فيها لضبطه وشفيقته وزوجها مبيتن بالدير، على حد قوله.

وعلى صعيد تقرير لجنة الصحة النفسية التي تم انتدابها لاستبيان حالة فلتاؤوس المقاري، بين ميشيل حليم أن تقرير اللجنه الثلاثيه للصحه النفسيه لفتاؤس المقاري أكد صحته النفسية وبين أن محاولة انتحاره جاءت من إثر توجيه اتهام له بالإضافة لتعرضه لضغوط نفسية من الحياة الصعبة داخل الدير، وتأجلت القضية إلى 31 يناير.

31 يناير

شهدت الجلسة التاسعة من محاكمة الراهب فلتاؤوس المقاري، ووائل سعد، مفاجآت عدة كان أبرزها حصول محامي المتهم وائل سعد على صور وفيديو للأنبا أبيفانيوس عقب مقتله في يوم 29 يوليو 2018. وتكشف الصور والفيديو خروج جزء من مخ رئيس دير أبو مقار بوداي النطرون، الأمر الذي يؤكد أن المجني عليه تعرض للضرب بآلة حادة وليس إسطوانة حديدية، وفق مرافعة ايهاب سدرة محامي وائل سعد وميشيل حليم محامي الراهب فلتاؤوس المقاري.

وطالب دفاع المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، باستدعاء طبيب شرعي للاستفادة من خبرته الفنية واستبيان حقيقة ادارة الجريمة المضبوطة، خاصة بعد التشكيك في صحتها بعدما حصلوا على الصور والفيديو من احد رهبان الدير الذين صوروها للأنبا أبيفانيوس عقب سقوطه في الممر المؤدي إلى الكنيسة من قلايته “مسكنه”.

تأجلت القضية إلى 31 يناير للنطق بالحكم.

23 فبراير

حكمت محكمة جنايات دمنهور، بتحويل أوراق المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس وهم، وائل سعد، والراهب فلتاؤوس المقاري، إلى المفتي.