علماء يحذرون من استخدام مرضى كوفيد الطويل علاجات باهظة الثمن
حذر علماء أوبئة، من أن الأشخاص الذين يعانون من مرض فيروس كورونا الطويل، يتجهون إلى علاجات باهظة الثمن وغير مثبتة، بسبب نقص العلاجات المعتمدة، بحسب صحيفة الجارديان.
2.1 مليون مصاب بكوفيد الطويل
ووفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، كان أكثر من 2.1 مليون شخص في نوفمبر الماضي، لا يزالون يعيشون مع أعراض فيروس كورونا، بعد أكثر من 4 أسابيع من أول إصابة مؤكدة أو مشتبه بها، أي نحو 3.3 % من سكان المملكة المتحدة.
وأوضح مكتب الإحصاء في بيان: لا يوجد حتى الآن علاج يتجاوز التعافي الطبيعي، والذي قد يستغرق وقتًا، في حين أن نسبة ضئيلة فقط من الأشخاص الذين يعانون من مرض فيروس كورونا الطويل، قد تلقوا الدعم من خدمات مثل عيادات كوفيد الطويلة.
وأشار، إلى أنه من بين الأساليب غير المثبتة، التي تم وصفها على أنها تساعد في علاج مرض كوفيد الطويل، المكملات الغذائية ذات الأوصاف المختلفة، وحقن الفيتامينات في الوريد واستخدام العلاجات التجريبية مثل غسيل الدم، التي يتم تقديمها في بعض العيادات في الخارج، وغالبًا ما يكون هناك ثمن باهظ.
تحذير من تناول العلاجات غير المثبتة
بينما يقول بعض المرضى، إن العلاجات التي لم يتم اختبارها بتجارب صارمة قد ساعدتهم، وحذّر الخبراء من أن العلاجات غير المثبتة قد تكون مضللة بل وخطيرة.
فيما قال الدكتور أميتافا بانيرجي، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي يقود دراسة حول علاجات فيروس كورونا الطويلة: إن بيئة عدم الثقة في الخبراء والمعلومات الخاطئة والمسائل التنظيمية ساهمت في هذا الوضع.
وأضاف: هناك مشكلات بفيروس كورونا الطويل، حيث يكون لديك أشخاص طوروا أو اكتشفوا اختبارًا أو يديرون شركة الأدوية، ينتقلون مباشرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ويبيعون مباشرة إلى المستهلك.