سلامة داود: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر توجه خدمات جليلة للمجتمع والجامعة
أكد الدكتور محمد حسين المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن هناك محاولة هدفها إحداث اضطرابات ونشر الفتن بين الشعوب والأفراد عن طريق نشر الشائعات من خلال الكتائب الإلكترونية، وهذا يتطلب من الشباب أن يكونوا إيجابيين في المجتمع، وأن يتسلحوا بالعلم والوعي ويواكبوا التقدم العلمي في وسائل التكنولوجيا الحديثة، حتى يكونوا على حذر من هذه المخططات الشيطانية.
وأشار إلى أن المنظمة من خلال مشروع سفراء الأزهر تعمل على نشر الوعي، ضمن المشاريع التي تقدمها خدمة للشباب.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي السنوي لأنشطة مشروع سفراء الأزهر والذي تقيمه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بحضور الدكتورسلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، والسيد أسامة ياسين - نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصر، الأمين العام للمنظمة، والدكتور محمد فكري - نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، وعمداء الكليات ومنسقي سفراء الأزهر بالكليات.
وأشار المحرصاوي إلى أن المنظمة تعمل من خلال مشروع سفراء الأزهر على نشر الوعي الصحيح من خلال تطوير مهارات الشباب في كافة المجالات التكنولوجية والعلمية والحياتية، مما يساعدهم على دخول العمل بمهارة، وإعداد جيل يمتلك القدرة على التعامل مع التطورات التي يشهدها العالم في كافة المجالات.
تدريب اثني عشر ألفا من أعضاء هيئة التدريس
وقد قامت المنظمة من خلال هذا المشروع بتدريب اثني عشر ألفا من أعضاء هيئة التدريس وشباب الكليات من جميع الجهات.
وقال سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر: إن المنظمة توجه خدمات جليلة للمجتمع والجامعة، كما تعنى بالتدريب من أجل إخراج جيل قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه، ولها أيضا جهد كبير في جمع خريجي الأزهر محليا وعالميا وهو من حسنات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وهو ما يبلور رسالة الأزهر العالمية.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الدروع والشهادات على عمداء الكليات المشاركين في المشروع والوزارات والهيئات المشاركة، بالإضافة إلى أعضاء فريق سفراء الأزهر.