رئيس جامعة بنها: دعم المبتكرين لتحويل إبداعاتهم إلى مشروعات تدعم الاقتصاد القومي
أكد الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، أن الجامعات ومؤسسات البحث العامة تعد مصانع لاقتصاد المعارف، والملكية الفكرية تضيف آلية أخرى تمكنها من نشر المعارف التي تستنبطها مع ضمان استخدام تلك المعارف في القطاع الاقتصادي.
وأوضح، أنه لكي تتمكن الأفكار العظيمة من الازدهار لا بد لها أن تشق طريقها من الجامعات ومراكز البحث إلى المستهلك، وبالتالي فإن فهم قضايا الملكية الفكرية المحيطة بنقل المعارف يساعد على نقل الاكتشافات من المختبر إلى السوق.
دعم المبتكرين
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة العلمية عن دور الملكية الفكرية في تحقيق التنمية المستدامة في مصر والتي نظمها قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر فى الندوة الدكتورة ميرفت الديب عضو مجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء وخبراء مصر، والدكتور ياسر جاد الله أستاذ الاقتصاد وعميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، والدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني في كلية الحقوق جامعة بني سويف.
وشهد الندوة الدكتور أسامة صلاح عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور وليد طلعت القائم بأعمال عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور أيمن سمير مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، وعدد من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة.
وخلال كلمته وجه رئيس الجامعة تحية إعزاز وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لحرصه البالغ على توطيد دعائم منظومة الملكية الفكرية في مصر، حيث أكد أن إطلاق مصر لهذه الاستراتيجية الوطنية يأتي من دورها الريادي في المنطقة وتأثير ذلك في دعم خطط الإصلاح الاقتصادي في الدولة المصرية، باعتبار أن حقوق الملكية الفكرية أداة مهمة للتنمية الاقتصادية وعنصرًا محركا للاقتصاد الوطني، كما أنها مسؤولة عن التنمية الثقافية والتكنولوجية، وشرطًا رئيسيا لاكتساب عضوية منظمة التجارة العالمية.
قوانين الملكية الفكرية
وأوضح رئيس الجامعة أن قوانين حقوق الملكية الفكرية تهدف إلى المساهمة في تعزيز الابتكار التكنولوجي ونقل وتعميم التكنولوجيا، بما يحقق المنفعة المشتركة لمنتجي ومستخدمي المعرفة التكنولوجية بطريقة تؤدي إلى الرفاه الاجتماعي والاقتصادي، والتوازن بين الحقوق والواجبات والارتباط الوثيق بأهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور جمال سوسة، إلى أننا في جامعة بنها نسعى لدعم ومواصلة الإسهام في الابتكار الذي يدفع المجتمع إلى الأمام، حيث يوجد لدينا حاضنات تكنولوجية والتي تعتبر إحدى أدوات تحفيز إستراتيجية تعزيز التنمية الاقتصادية لرعاية رواد الأعمال والمبتكرين والمشروعات المبتدئة خلال مراحل التطوير المبكر لشركاتهم وتساعدهم على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم إلى أعمال ناجحة وخلق بيئة للتواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين بالإضافة الى الاهتمام برعاية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة في مصر.