تشديدات أمنية بمحيط محكمة جنايات الأقصر في ثاني جلسات قضية طفل برميل المش
يشهد محيط مجمع المحاكم بالأقصر تشديدات أمنية مكثفة، في ثاني جلسات نظر محكمة جنايات الأقصر، للقضية المعروفة إعلاميا بقضية طفل برميل المش.
قضية طفل برميل المش في الأقصر
وأحالت جهات التحقيق المتهمة لمحكمة الجنايات، وكانت أولى جلسات محاكمة المتهمة في 26 أكتوبر الماضي وجرى تأجيل القضية لجلسة اليوم 27 ديسمبر.
واعترفت زوجة خال الطفل بتفاصيل الحادث البشع، خلال تحقيقات النيابة وأقرت بقتله، وذلك بإلقائه في برميل مش بمنزلها بقرية العقاربة بمركز الطود جنوب شرق الأقصر، بعدما عثر رجال المباحث على جثة الطفل داخل برميل مش كبير بمنزلها.
وقالت المتهمة أمام تحقيقات النيابة، إنها فعلت ذلك دون وعي منها، مبررة فعلتها ومتهمة السحر الذي أصابها، وأنها لم تكن في وعيها ولم تشعر بقتله، وأخذت في البحث عنه مع الأسرة والجيران حتى تم اكتشاف الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر قد كشفت ملابسات العثور على جثة طفل داخل برميل لحفظ الجبن القديم، المش، جنوب الأقصر، في سبتمبر الماضي بعد بلاغ باختفاء الطفل إبراهيم سيد حساني، والذي يبلغ من العمر 5 سنوات.
وانتقلت الأجهزة المعنية وبسؤال والد الطفل، قرر بعثوره على جثة نجله بالمكان المشار إليه، وبتكثيف جهود فريق البحث المشكّل بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الأقصر، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ا.م.ا زوجة خال الطفل، وذلك لوجود خلافات مالية بينها وبين والدة الطفل.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، إذ قامت باستدراج الطفل داخل مسكنها وقامت بإلقائه داخل برميل لحفظ الجبن، مما أدى إلى وفاته في الحال، وذلك لخلافات مالية بينها وبين والدة الطفل المتوفى، فقررت الانتقام منها بقتل نجلها.