بالقرب من سد النهضة.. زلزالان يضربان شمال إثيوبيا بقوة 5.5 ريختر
ضرب زلزالان منطقة شمال إثيوبيا القريبة من سد النهضة، خلال الساعات الماضية، وذلك بالقرب من الحدود الفاصلة بين إثيوبيا وإريتريا المعروفة باسم الأخدود الإفريقي العظيم.
زلزالان يضربان منطقة سد النهضة
ورصد الزلزلان فيما يعرف بمثلث عفار بقوة 5.5، و4.6 درجات على مقياس ريختر، حسب ما أشارت وسائل إعلام إثيوبية، والتي تعد من أنشط المناطق الزلزالية في إفريقيا، على عمق بلغ نحو 10 كيلو مترات، دون الإفصاح عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة للزلزالين.
وفي وقت سابق، أعلنت أديس أبابا انتهاءها من تنفيذ الملء الثالث لـ سد النهضة الإثيوبي، وبدأت في تشغيل التوربين الثاني لتوليد الكهرباء من السد، وذلك استمرارا لاتخاذها خطوات أحادية بالمخالفة لاتفاقية المبادئ الموقعة مع مصر والسودان في 2015.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اكتمال عملية الملء الثالث لسد النهضة بنجاح، وتجاوزت المياه حاجز السد بارتفاع 25 مترا.
وأعلنت إثيوبيا تدشين التوربين الثاني لإنتاج الكهرباء من سد النهضة، أمس الخميس، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا التوربين 270 ميجا وات.
ووصلت أعمال البناء الكلية بالسد إلى 83.9%، فيما وصلت الأعمال المدنية إلى 95%، والأعمال الكهروميكانيكية إلى 61%.
في ذات السياق، من جانبه أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الأمم المتحدة حريصة على مساعدة أطراف ملف سد النهضة من الناحية الفنية والسياسية، للتوصل إلى اتفاق شامل يحقق المصلحة القومية للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، ويحفظ لمصر حقها في المياه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات تليفزيونية سابقة له، أن توقف عملية التفاوض بشأن أزمة سد النهضة، ووضع الجمود يقلق المجتمع الدولي.
