الأرصاد تكشف مدى تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري خلال فصل الشتاء
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، إن البلد تتأثر بالمرتفع السيبيري، في كل فصل شتاء، إلا أنه لن يشكل أي خطورة على كافة الأنحاء.
مرتفع جوي يضرب البلاد خلال الشتاء
وأضافت غانم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: المرتفع السيبيري، يعتبر من أهم التوزيعات الضغطية التي تؤثر على البلاد في فصل الشتاء، المتميز بالتوزيعات الضغطية المختلفة، كالمنخفض القبرصي أو المنخفض الجوي في طبقات الجو العليا، أو مرتفع الأزوري والسيبيري.
انخفاض كبير في درجات الحرارة
وأكدت غانم: الكتل الهوائية الموجودة في شرق آسيا، وسيبيريا، وهذه المناطق هي شديدة البرودة، حيث تسجل درجات الحرارة فيها 40، 50 درجة تحت الصفر، وهذا الانخفاض يؤدي إلى المرتفع الجوي.
وتابعت غانم بأنه: في هذا المناطق يبدأ المرتفع التحرك مع عقارب الساعة، ويؤثر على البلاد بكتل هوائية شديدة البرودة، وبمرور المرتفع الجوي على البحر المتوسط، يحدث له تعديل من البحر المتوسط، ويعدل الكتل الهوائية المارة عليه.
واستكملت: يؤثر علينا بانخفاض درجات الحرارة ملحوظة، منوهة بأن المرتفع يؤثر على البلاد في كل فصل شتاء، ومن المتوقع تأثيره علينا خلال العام، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة الناتج عنه.
وأشارت عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن الأجواء تصبح باردة، وتنخفض درجات الحرارة وتصل إلى 14 و15 درجة خلال النهار، ويصبح الطقس شديد البرودة في الليل، موضحة: بصفة عامة انخفاض درجات الحرارة، يكون مصدره الكتل شديدة البرودة، والتي تؤثر علينا خلال أيام فصل الشتاء، في أشهر يناير فبراير ومارس.
واستطردت: ينشط المرتفع السيبيري قبل فصل الشتاء، ويؤثر على البلاد خلاله، مشددة: لا يوجد منه خطورة، لأنه يؤثر على البلاد كل عام، ونشهد انخفاضا في درجات الحرارة، إلا أنها لن تسجل درجات مماثلة من المناطق القادم منها المرتفع.