شهيد الغربة| وفاة طالب من الفيوم بتركيا.. والأهالي ينتظرون وصول الجثمان
اتشحت منطقة الحواتم بمدينة الفيوم بالسواد، وسادت حالة من الحزن والوجع بين أهالي المنطقة بعد تلقيهم خبر وفاة الطالب يوسف، ابن المنطقة، وتجمع الجميع من أسرته وأصدقائه في انتظار وصول الجثمان من تركيا لدفنه بمقابر العائلة.
يوسف سيد، طالب بالفرقة الثالثة هندسة طيران سافر إلى تركيا من أجل الدراسة، فعاد في تابوت جثةً هامدة، حيث تلقت أسرة الطالب يوسف سيد خبر موته الذي نزل عليهم كالصاعقة.
وقال أحمد عيد، أحد أصدقاء يوسف، إن صديقه سافر من أجل استكمال دراسته في تركيا، وكانت طموحاته كبيرة وأحلامه، وكنا على اتصال دائم معه.
وأضاف، أن الطالب يوسف قبل وفاته تعرض لأزمة صحية وحدث له ارتجاع في المريء وتسمم بالمعدة، وتم نقله إلى المستشفى لعمل غسيل معدة وخرج بعدها وقام أحد أصدقائه بالحجز له في فندق لمدة يومين لحين عودته إلى القاهرة، ولكن كانت الصدمة يوم السبت الماضي حيث تلقينا خبر وفاته.
مدرس ينهي حياته بحبة حفظ الغلال السامة
وفي وقت سابق شهدت محافظة الفيوم، إنهاء معلم حياته وذلك لمروره بأزمة نفسية حادة، انتهت بإقدامه على الانتحار، من خلال تناوله حبة حفظ الغلال السامة.
البداية ترجع بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بلاغا من مستشفى الفيوم العام بوصول المدعو أحمد رمضان، مدرس، مُقيم بنطاق ودائرة مركز شرطة الفيوم، مصابًا بحالة إعياء شديدة، وتم نقله لمعهد السموم، ولكنه توفي متأثرًا بتناوله حبة حفظ الغلال السامة.
يذكر أن الضحية والذي يدعى أحمد رمضان صوفي، يعمل معلم التربية الفنية بإدارة شرق الفيوم التعليمية، قد وثقّ إنهاء حياته من خلال بث مباشر عبر فيسبوك، وذكر وجود خلافات مع أحد الأشخاص ولم يذكر اسمه، مؤكدا أنه غير قادر على استكمال حياته.