الإفتاء توضح حكم تكرار قراءة الفاتحة عمدًا في الركعة الواحدة
ما حكم تكرار قراءة الفاتحة في الركعة الواحدة عمدًا من غير سبب؟.. هذا السؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي من أحد المستفتين.
حكم تكرار قراءة الفاتحة في الركعة الواحدة
وقالت دار الإفتاء خلال ردها على السؤال السابق، إن تَكرار الفاتحة في الركعة الواحدة عمدًا من غير سبب لا يُبْطل الصلاة؛ إذ هو ذكرٌ مشروعٌ من حيث الأصل لا يُخِلُّ بصورة الصلاة.
الإفتاء: تكرار قراءة الفاتحة عمدًا في الركعة الواحدة تكسب صاحبها الإثم
واستطردت الدار أن فاعل ذلك يأثم؛ إذ لم يعهد تكرارها عمدًا من غير سبب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أصحابه رضوان الله عليهم، وينبغي التَّحرُّز من تكرارها رعايةً للقائلين بأنَّ هذا الفعل ممَّا تبطل به الصلاة.
ولفتت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أن قراءة الفاتحة مرة واحدة ركنٌ من أركان الصلاة في كلِّ ركعة من ركعاتها، منوهة بأن ذلك ما عليه جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن الفقهاء قد اختلفو في تَكرار قراءة سورة الفاتحة في الركعة الواحدة عمدًا من غير سبب ولا فائدة: فذهب المالكية في قولٍ، والشافعية في وجهٍ، والحنابلة في قولٍ إلى أنَّ ذلك يبطل الصلاة.
ووأردفت الإفتاء: ذهب الشافعية في الصحيح، والحنابلة في المعتمد إلى أنَّه مكروه، ووافقهم الحنفية في خصوص صلاة الفرض، لا النافلة، وذهب المالكية في المذهب إلى أنَّه يحرم ولا يبطلها.