جدل في كندا بسبب نقاشات حول قانون يسمح للمرضى النفسيين بالقتل الرحيم دون إذن أولياء الأمور
القتل الرحيم أصبح أحد أهم معضلات القرن الحادي والعشرين وخاصة العقد الأخير، وذلك بعد زيادة النداءات حول تنفيذه، فضلًا عن صدور أفلام شهيرة تناقش هذه المسألة.
والقتل الرحيم يعني أن يختار المريض بمرض مزمن، يجعله يشعر بأذى وتعب شديد أن يموت، ويساعده على ذلك الفريق الطبي.
تعيش كندا حالة من إثارة الجدل الشديدة، وذلك بسبب إجراء السلطات مناقشات واسعة المدى حول إصدار قانون يكفل حق تنفيذ القتل الرحيم لأصحاب الأمراض النفسية والأبناء دون الحاجة لموافقة الوالدين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مقتل 10 آلاف شخص في كندا، طوال عام 2022.
اللقاح شرط الانتحار أو القتل الرحيم بألمانيا
كما تستمر ألمانيا في إثارة جدل الجميع بقوانين وقواعد جديدة، من شأنها القيام بأعمال مثيرة.
وأصدرت ألمانيا قانونًا يسمح بمساعدة الراغبين في الانتحار، أي أنه يحق لذوي الشخص الراغب في إنهاء حياته والانتحار، أن يعطونه سمًا أو حقنا أو أي وسائل تساعده على إنهاء حياته.
وفي صياغات أخرى يتم استخدام هذه الآلية باسم الموت الرحيم، وهو إعطاء المرضى سمًا أو حقنة أو غيرها من الوسائل كي ينهي المريض حياته، ويضع حدًا لآلامه الجسدية، وهو ما أثرا ضجة شديدة في ألمانيا وتعالت الانتقادات حول أنه إذا تم تطبيق هذا القرار سيشجع ذلك الجميع على عدم تلقي العلاج واختيار الانتحار في أي لحظة، وهو ما رفضته الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية بشدة.
ولكن الجديد، هو استحداث ألمانيا قانونًا يشترط على أن الشخص الذي يرغب في الانتحار، أن يتلقى جميع جرعات لقاح فيروس كورونا المستجد أولًا قبل أن يساعده الفريق المتخصص في المساعدة على الانتحار، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة ناشيونال ريفيو الأمريكية.
