دار المعارف توضح حقيقة تأجير جزء من مكتباتها لعرض الأدوات الكهربائية
كشفت مؤسسة دار المعارف، حقيقة قيامها بإيجار جزء من مكتباتها لعرض أو بيع أي أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
وجاء ذلك بعد تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لدار المعارف بشارع عبد الخالق ثروت، تفيد بتحويل نشاطها إلى بيع الأجهزة الكهربائية بالقسط.
وقالت مؤسسة دار المعارف في بيان رسمي لها، منذ قليل، إن المؤسسة التي تأسست 1890، تحرص على أن تقدم للمتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي والمهتمين بأخبار أقدم دار نشر مصرية وعربية، والذين شبوا وتربوا على ما كانت وما تزال تقدمه دار المعارف من ثقافة ومعرفة من خلال ما تنشره من كتب وموسوعات ودوريات ومجلات تجاوزت أعدادها الثلاثين ألف عنوان، والتي تحرص على تقديم أرقى وأفضل ثقافة ومعرفة وتوفيرها بأقل الأسعار للقارئ المصري والعربي، والتي تحتفظ بمكانة مؤثرة وفارقة في أذهان وعقول وقلوب كافة الأطياف من القراء بما قدمته لهم.
وأكدت مؤسسة دار المعارف، حرصها للرد على الأنباء المنتشرة، واصفة إياها بالكم الهائل من حملات التشويه المثارة ضدها، موضحة أن مكتبات دار المعارف كانت وما تزال منتشرة في مختلف المحافظات المصرية لكافة القراء بما تعرضه وتقدمه من إنتاج ثقافي مفعم بالزخم، ولم ولن تؤجر مؤسسة دار المعارف جزءًا من مكتباتها لعرض أو بيع أي أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
وتابعت الدار في بيانها، إن الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية، فإن ما تم صياغته في المنشور الخاص به غير حقيقي بالمرة، فلا تقوم دار المعارف بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة (آلات حاسبة – دباسات – خرامات ورق – مساطر – ماكينات فرم – خزن).
كما أهابت بكافة المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي أن تتحرى الدقة فيما يتم ترويجه أحيانًا من معلومات غير حقيقية أو موثقة، كما ترجو من الجميع أن يلتفتوا لما ذكرته من حقائق، متمنين أن يقوموا بنشره ليتحقق مبدأ أن حق الرد مكفول للجميع.
واختتمت دار المعارف بيانها، بوعد والتزام دائم من مؤسسة دار المعارف أن تواصل عملها لنشر الثقافة والمعرفة راجيين أن نكون دائمًا عند حسن ظن القارئ المصري والعربي.