بتول عرفة عن مبادرة إحياء المسرح المدرسي: 2300 طالب تقدموا لمشاركة نجوم مصر بطولة عرض تقدر
تستعد وزارة التربية والتعليم بالمشاركة مع قنوات مدرستنا، وبرعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لإطلاق مبادرة إحياء المسرح المدرسي، وإتاحة الفرصة لأطفال وشباب الجيل الحالي مثل من سبقوهم.
وتقام مبادرة إحياء المسرح المدرسي، في إطار تطوير المواهب الفنية في مراحل مبكرة، لتنشئة جيل جديد من نجوم المستقبل.
ومن هنا قرر القائمون على المبادرة تقديم عرض مسرحي باسم تقدر، ومن المقرر أن يضم العرض الذي سيقام بدار الأوبرا المصرية، بمشاركة نجوم الساحة الفنية، ورعاية إعلامية من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
العرض يتضمن أكثر من 5 استعراضات يقوم بها 70 راقصا منهم 14 طفلا تم اختيارهم من مدارس مصر، ويشاركهم في الاستعراضات النجوم يسرا وكارول سماحة، وأكرم حسني، ومحمد فراج، ومحمد الشرنوبي، وحنان مطاوع، وأسماء أبو اليزيد، وفريق بلاك تيما، وقام بتصميم الرقصات هادي عواضة صاحب رقصات كأس العالم 2022.
يناقش العرض عدة قضايا من خلال الاستعراضات المسرحية مثل رفض التنمر والتعصب وزرع الثقة في نفوس الطلاب للسعي وراء تحقيق أحلامهم.
من جانبها، قالت مخرجة العمل بتول عرفة، في تصريحات صحفية: المسرح له سحر خاص وحقيقي هو أبو الفنون، يكفي أن الفنان والمتلقى يأخذون الفعل ورد الفعل في نفس اللحظة، وهذا هو سحر المسرح فهو والوسيلة الأكثر فاعلية لبناء الوعي والشخصية والنهوض بالمواهب.
وتابعت في تصريحاتها: أنا سعيدة لمشاركتي في هذا العمل الضخم لتنشيط عملية الإبداع داخل عقول النشء من طلاب المدارس، وخصوصًا أنني من أبناء المسرح المدرسي، وكانت بداية اكتشاف موهبتي داخل المسرح المدرسي.
وأكملت: العرض سيكون بمثابة رحلة لإلهام الطفل المصري من خلال ماضيه العريق، وحاضره المتطور على إيجاد حلمه الخاص والسعي لتحقيقه.
يشارك بالعرض 7 أطفال تم اختيارهم من بين 2300 طفلا تقدموا من أصحاب المواهب الفنية من داخل المدارس المصرية، وقامت المخرجة بتول عرفة بإدخال الأطفال في ورش فنية استمرت لأشهر من أجل صقل مواهبهم في التمثيل، وتدريبهم على مخارج الألفاظ، وعلى أداء المعارك الحربية التي سيتضمنها العرض.
يعتبر العرض المسرحي تقدر هو أول عرض قائم من بدايته وحتى نهايته على المؤثرات البصرية والهولوجرام وتقنية الـmapping، والتي سينفذ تقنياتها المصرية محمود صبري أحد أهم الأعلام في مجال السينوغراف والحاصل على جائزة الدولة للإبداع الفني في روما بعد تصنيعه أول جهاز هولوجرام مصري.