جامعة “كندا مصر”حلم العاصمة الادارية ينطلق من المدرجات

انطلقت جامعة كندا-مصر، كأول فرع لجامعات أجنبية بالعاصمة الادارية، لتسطر أولي أفرع النجاح للمشروع القومي، بإفتتاح مسجد الفتاح العليم، وأكبر كاتدرائية فضلا عن العديد من المشروعات التعليمية العملاقة والفروع الأجنبية الانجليزية، الإيطالية، الإسبانية.

ولأول مرة سينعقد في العاصمة الإدارية اجتماع مجلس أمناء جامعة “كندا – مصر” غدا الاحد، ويضم مجلس أمناء جامعة كندا في مصر الدكتورة ديبي ماكليلان التى تتولي منصب رئيس جامعة كندا في مصر وهي أستاذة متغرغة في قسم العلوم الإنسانية التطبيقية في جامعة جزيرة الأمير إدوارد بكندا، ودرست مجموعة متنوعة من دورات التغذية والبحوث والاتصالات خلال ما يقرب من ثلاثين عامًا، وحصلت على درجة الدكتوراه في التغذية من جامعة ساسكاتشيوان في عام 2005 وعلى شهادة الماجستير في التغذية من جامعة ألبرتا في عام 1979.

كما يضم مجلس الأمناء في عضويته الدكتور علاء عبدالعزيز، وتولى منصب الرئيس السادس لجامعة برنس إدوارد في أول يوليو 2011، كما  أنه يعمل عضوًا تنفيذيًا في رابطة الأطلسي للجامعات وعضواً في اللجنة الدائمة للعلاقات الدولية مع رابطة الجامعات والكليات في كندا.

ويضم المجلس أيضا الدكتور ديفيد دينجوول، وهو الرئيس الجديد لجامعة كيب بريتون، وهو مبدع ورائد في مجال الأعمال، وقاد العديد من المنظمات الدولية الكبرى.

ويضم مجلس أمناء جامعة “كندا – مصر” في عضويته أيضا الدكتور ممدوح شكري رئيس  جامعة يورك منذ يوليو 2017، وبدأ مسيرته المهنية  في جامعة ماكماستر في هاميلتون ، أونتاريو وعُين رئيسًا لقسم الهندسة الميكانيكية  وفي النهاية أصبح عميدًا لكلية الهندسة في الفترة  1994 إلى 2001، وخلال فترة عمله كعميد ، نمت كلية الهندسة نموا كبيرا ، والتي مهدت الطريق لماكماستر لتصبح واحدة من كليات الهندسة الرائدة في كندا.

كذلك يضم المجلس السفير فيري دي كيركهوف، وشغل منصب المفوض السامي الكندي في جمهورية باكستان الإسلامية ، وسفيرًا لدى جمهورية إندونيسيا وأخيراً سفيرًا لجمهورية مصر العربية، وكان فيري أيضا الممثل الشخصي لرئيس الوزراء للفرانكوفونية، وحصل على مرتبة الشرف في الاقتصاد ، وماجستير في العلوم السياسية من جامعة أوتاوا.

كما يضم مجلس أمناء جامعة “كندا – مصر” الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، ووزير الصناعة الأسبق إبراهيم فوزي، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق.

170 طالب

وعلي الرغم من حداثة انشاء الفرع الكندي، الا انه استقبل 170 طالب والذين انهوا دراستهم للفصل الدراسي الاول بكلية الهندسةوقدمت الجامعة  العديد من المنح للمتفوقين والمتميزين رياضيا.

وحددت الجامعة، شروط القبول المتواجدة في الجامعة الأم، طلاب الثانوية للعامة وذلك بحد أدني لكلية ادارة الأعمال 75 %  ، كلية العلوم 80 % و كلية الهندسة 85 % – B. اما بالنسبة لطلاب شهادة التعليم العامة (GCE / IGCSE)، فالحد  الأدنى من الدورتين في المستوى المتقدم (AL) أو المستوى 4 (AS) ؛ و 3 دورات في المستوى العادي (O)

اما طلاب البكالوريا الدولية (IB) فلابد من الحصول علي دبلوم البكالوريا الدولية مع 3 دورات في المستوى العالي (HL) و 3 دورات على المستوى القياسي (SL): لا توجد درجات تحت `4 ‘(IB). دبلوم المدرسة الثانوية الأمريكية، فمتوسط الحد الأدنى العام “ب” (المعدل التراكمي 2.8 على مقياس 4.0) في برنامج أكاديمي 12 معترف به، ويجب أن يتم تمثيل ما لا يقل عن 4 مواد مختلفة على مستوى شهادة الثانوية العامة في دبلوم المدرسة الثانوية. (يمكن أخذ دورة واحدة فقط من الصف الحادي عشر)، ولا تعتبر SAT و ACT مطلوبة (ولكن يمكن استخدامها كمرجع للمنح الدراسية).

القرار الجمهوري

وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،أعلن عن صدور أول قرار جمهوري بإنشاء مؤسسة جامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت إسم “الجامعات الكندية في مصر”،لإستضافة فرع لجامعة جزيرة الأمير إدوارد داخل جمهورية مصر العربية،بحيث يكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة.

ويمنح الفرع درجة البكالوريوس في برامج:- هندسة التصميم المستدامة، علوم الحاسب – تخصص ألعاب فيديو، إدارة الأعمال ريادة الأعمال، على أن تكون جودة هذه البرامج مثل المطبقة بالجامعة الأم بالإضافة إلى تخصيص منحاً دراسية سنوية معفاة من المصروفات الدراسية، وأخرى مخفضة للمتفوقين علمياً أو رياضياً أو كلاهما معاً أو التميز في المشاركة المجتمعية ،وذلك وفقاً لما هو متبع بجامعة جزيرة الأمير إدوارد.

وفي يوليو 2018 قام وزير التعليم العالي والسفير الكندي بالقاهرة جيس داتون آنذاك بتفقد وإفتتاح  المرحلة الأولى لفرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي أغسطس الماضي أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القانون رقم 162 لسنة 2018 بشأن إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية والمؤسسات الجامعية ،وذلك بعد أن أقره مجلس النواب.

وينص القانون على أنه يجوز إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المتميزة علمياً بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها في الدول المتقدمة، وتوفير فرص التعليم العالي العالمية داخل الدولة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية للطلاب المصريين فيها.