انهيار أسرة المهندس بحري محمد القاسم أثناء تشييع الجثمان بعد وصوله من إسطنبول
دخلت زوجة المهندس بحري محمد رمضان فرغلي القاسم؛ وباقي أفراد الأسرة، فى حالة انهيار تام، أثناء تشييع جثمان الزوج، الذي توفي متأثرًا بإصابات بالغة بعد إصابته في حادث انفجار سفينة بالبحر الأسود، الأسبوع الماضي.
انهيار الزوجة
وانهارت زوجة المهندس محمد القاسم، ودخلت فى نوبة بكاء شديدة، لعدم تصديقها أن زوجها عاد ملفوفا فى كفنه ومحمولا على الأعناق داخل صندوق، ولم تتمالك نفسها فور مشاهدتها لجثمان الراحل.
وحاول أفراد الأسرة والأصدقاء، تهدئتها لحين انتهاء مراسم تشييع الجثمان، وسط حالة من الحزن الشديد علت الوجه بين أفراد الأسرة وأصدقاء المهندس الراحل والجيران، متمنين له الرحمة.
ووصل جثمان المهندس بحري محمد القاسم، اليوم الخميس، قادمًا من مدينة إسطنبول التركية، إذ لقى مصرعه بعد إصابته متأثرًا بحروق نتيجة انفجار سفينة بالبحر الأسود، ما أسفر عن إصابة 14 آخرين من المصريين بينهم قبطان مفقود وجارٍ البحث عنه.
ووصلت الأسرة الجنازة على المهندس محمد القاسم بمسجد العمري وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالعامود، غربي الإسكندرية.
وأكدت الزوجة في تصريح خاص لـ القاهرة 24، قبل وصول الجثمان، أنها انتظرت وصول الجثمان، لتنفيذ وصية الزوج الراحل بدفن الزوج بجوار والده المدفون بمقابر الأسرة بكرموز، غربي محافظة الإسكندرية، مؤكدة أنها مرت بأصعب لحظات في حياتها وقت أن تم إبلاغها بخبر وفاة الزوج.
وقالت الزوجة المنهارة: أنا كنت مستنية يجيلي ونكمل حياتنا سويًا لكن رجعلى ميت، الأمر الذي أصابها بحالة الصدمة والبكاء الهيستيري، مطالبة باستعادة حق زوجها من المتسبب فى هذه الواقعة وانفجار السفينة.
خبر الوفاة
وعلمت الأسرة بخبر الوفاة من نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا الذي أعلن وفاة المصري محمد رمضان فرغلي محمود القاسم، أحد أفراد طاقم سفينة البحر الأسود، وذلك بعد تعرضها للانفجار الأسبوع الماضي، إذ أنه أصيب بنسبة جروح عالية ودخل العناية المركزة، لكن درجة الخطورة تسببت في وفاته.