المضادات الحيوية لا تُعالج نزلات البرد.. تعرف على السبب والمدة اللازمة لبدء مفعولها
تستخدم المضادات الحيوية لمساعدة أجسامنا في محاربة بعض أنواع العدوي، ويتم وصفها كثيرًا من قبل الأطباء لعلاج المشاكل المختلفة، ولكن قد تستخدم بدون إشراف طبي بشكل خاطئ، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد
وزادت تحذيرات المؤسسات الصحية في الفترة الماضية خاصة بعد جائحة كورونا، من مخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية، حيث يستخدمها الناس بطرق عشوائية لعلاج أي عدوى يصابون بها، لكن المضادات الحيوية لا تستخدم لعلاج كل أنواع العدوى، حيث أنها غير قادرة إلا على علاج العدوى البكتيرية، ولا تعمل على العدوى الفيروسية، والتي تشمل نزلات البرد والإنفلونزا، كوفيد، التهابات الصدر، التهابات الأذن الفيروسية، والسعال والتهاب الحلق، ولكنها قد تُستخدم لعلاج بعض الأعراض الناتجة عن العدوى الفيروسية، وليست العدوى نفسها.
ما هي المدة التي تستغرقها المضادات الحيوية لبدء مفعولها؟
وأوضحت الصحيفة، أن بعض الناس عندما لا يشعرون بالتحسن السريع، بعد الحصول على أول جرعة من المضادات الحيوية؛ يدفعهم إلى زيادة الجرعة، ظنًا منهم أن المشكلة في الكمية المستخدمة في العلاج، ولكن المضادات الحيوية بالرغم من عملها على الفور بعد الحصول عليها، إلا أن هذا قد لا يشعرك بالتحسن، حيث يعتمد هذا على نوع العدوى البكتيرية التي تعالج منها، وقوة المضاد الحيوي المستخدم.
والحقن الوريدي؛ قد يزيد من سُرعة مفعول المضادات الحيوية، ولكن المضادات الحيوية، التي تؤخذ عن طريق الفم قد تستغرق أسابيع حتى يبدأ ظهور مفعولها.
هل تحتاج إلى تناول دورة كاملة من المضادات الحيوية ؟
وعند الشعور بالتحسن بعد فترة من الحصول على جزء من الجُرعة التي كتبها الطبيب لهم؛ قد يدفعك هذا إلى إيقاف أو إهمال باقي الجرعة، ولكن هذا غير صحيح، حيث من المهم جدا أن تنهي جرعتك الكاملة للتأكد من القضاء على العدوى، وعدم حدوث عودة مرة أخرى لها، والذي يعمل أيضًا على زيادة مقاومة المضادات الحيوية، أي أن البكتريا يصبح لديها مناعة منه، ولايستطيع المضاد الحيوي القضاء عليه.
