قائد الاستخبارات وزيرًا للخارجية.. حكومة نتنياهو المتشددة تؤدي اليمين أمام الكنيست
أدت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة برئاسة بنيامين نتنياهو اليمين أمام الكنيست اليوم الخميس، معلنة عن مساعيها لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة واتباع سياسات أخرى أثارت انتقادات في الداخل والخارج.
وفيما يتعلق بملف الشؤون الخارجية أعلن نتنياهو تعيين وزير الاستخبارات السابق إيلي كوهين وزيرًا للخارجية، وتعيين إيتمار بن جفير، وزيرًا للشرطة، وهو مستوطن من الضفة الغربية أدين عام 2007 بالتحريض ضد العرب ودعم جماعة يهودية متشددة.
الحكومة الإسرائيلية الجديدة
وقال نتنياهو في تصريحات سابقة له، إنه يسعى من خلال ترؤسه للحكومة الجديدة، إلى تحقيق انفراجة في إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية كما فعل في عام 2020 مع دول الخليج الأخرى التي تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن إيران.
وأصدر حزب الليكود، بزعامة بنيامين نتنياهو الأربعاء، المبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الجديدة، والتي تضمنت التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية.
وتضمنت هذه المبادئ، المزاعم الإسرائيلية المتطرفة، بأن للشعب اليهودي الحق في أرض إسرائيل بالكامل - بحسب مزاعمها - مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل على تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أرض إسرائيل، بحسب المزاعم التي نشرها الإعلام الإسرائيلي.
ووعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأحد الماضي، بمواصلة معارضة الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أنه سيحكم على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقبلة بحسب أعمالها، وليس حسب الشخصيات فيها من اليمين المتطرف.