مد أجل النطق بالحكم على مبروك عطية في تهمة ازدراء الأديان
قررت محكمة جنح السلام بالتجمع الخامس، مد أجل النطق بالحكم في قضية الدكتور مبروك عطية، المتهم بازدراء الدينين المسيحي والإسلامي؛ بعد تصريحاته الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن مقطع فيديو يسخر فيه من لقب السيد المسيح، حيث قال فيه: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا، وذلك لجلسة 26 يناير المقبل.
أزمة مبروك عطية
الواقعة بدأت عندما قدم محامٍ جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية؛ لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، موضحًا أن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
مبروك عطية
وقال المحامي في بلاغه إن الدكتور مبروك عطية، قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا، بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح، ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، ولا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
وكانت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، علقت على التصريحات الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع يسخر فيه مبروك عطية الأستاذ السابق بجامعة الأزهر من لقب السيد المسيح، قائلًا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.
وكتبت نهاد أبو القمصان عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: الشيخ مبروك عطية أعرفه شخصيا واتقابلنا أكثر من مرة.. وكنت احترمه وأعزه وأشعر أنه أسلوبه لطيف وهين، لكن الفترة الأخيرة أصبح مسيئا لنفسه وتاريخه وللدين.
واستشهدت المحامية نهاد أبو القمصان بالموعظة للسيد المسيح: أحبوا أعداءكم.. باركوا لأعينكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟، أليس الخطأة أيضا يفعلون ذلك؟، وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟، أليس الخطأة أيضا يفعلون هكذا ؟ فكونوا أنتم كاملين.