بعد تجميد عدلي حسين لعضويته.. مستشفى 57357:نؤكد ثقتنا بالإدارة التنفيذية.. وشريف عبد العال متحدثًا رسميًا
ناقش مجلس أمناء مستشفى 57357، برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة 57357، في جلسته الطارئة بتاريخ اليوم الخميس الموافق 29/12/2022 التالي:
أزمة مستشفى 57357
1- التأكيد على ثوابت 57357 من جودة ومجانية العلاج للأطفال المرضى بالسرطان والتمسك بالتعليم والبحث العلمي كأدواتها المستدامة منذ افتتاحه عام 2007 وعلى مدار 15 عاما شهد له القاصي والداني.
2- ناقش المجلس أبعاد الأزمة المالية الحالية المؤقته وتابع ما تم من إجراءات لاستدامة تقديم خدمة العلاج المجاني بنفس مستويات الجودة، كما أكد المجلس أن معظم الأسباب الخاصة بالأزمة الراهنة ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالأزمات العالمية والمتلاحقة منذ عام 2020 وتبعاتها.
3- كما أثنى المجلس على إفادة رئيس جمعية ECN USA «الشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة» في تقريره المقدم إلى المجلس عن دور ECN وردود الفعل الإيجابية من قبل المتبرعين في الولايات المتحدة تجاه 57357 في تحدياتها الراهنة والدعم الكامل من ECN والتي تعمل تحت رقابة الهيئات القانونية الأمريكية كما أشاد المجلس وفي نفس السياق على إفادة رئيس جمعية ECN CANADA (الشبكة المصرية للسرطان بكندا) والتي جاءت متطابقة في مضمونها مع رسالة ECN USA.
4- شدد المجلس على متابعة وإنفاذ برامج الاستدامة المالية لضمان تدفق التمويل اللازم لاستقرار 57357.
5- استمع المجلس إلى ملاحظات وتساؤلات المستشارعدلي حسين - المنضم حديثًا إلى مجلس الأمناء في تشكيله الجديد المشهر طبقًا لأحكام القانون والمعتمد من وزارة التضامن، وأوضح رئيس المجلس الرد على ملاحظاته طبقًا لأحكام القانون واللائحة التنفيذية إلا أن المستشار عدلي حسين قد أنهى ملاحظاته بطلب تجميد عضويته اعتبارًا من اليوم اعتراضًا على تشكيل المجلس.
وأكد مجلس الأمناء في بيانه الصادر اليوم على ثقته وإشادته بإدارته التنفيذية متمثلة في إدارة المستشفى وما تقوم به من إجراءات معتمدة من مجلس الأمناء وتحمل المسئولية للعبور بهذا الصرح الكبير من أزمته الراهنة.
كما توجه مجلس الأمناء بالشكر والامتنان والاحترام والتقدير لهذا الدعم غير المسبوق من جميع فئات المجتمع المصري ولكل من يدعم رسالة 57357 من داخل مصر وخارجها فكل الشكر والاحترام.
وقرر المجلس تكليف أ.د. شريف عبد العال عضو مجلس الأمناء متحدثًا رسميًا باسم المجلس ومسئولًا عن إصدار بياناته الرسمية.