أصلها فرعوني.. تعرف على تطور شكل شجرة الكريسماس
تعد شجرة الكريسماس من أبرز مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، والتي تعد ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، حيث تأتي شجرة الكريسماس تعبيرًا عن فرحة وبهجة أعياد الكريسماس، وتزين الشجرة الصنوبرية المميزة باللون الأخضر والأحمر بالألعاب والنجوم والأضواء.
تاريخ شجرة الكريسماس
ويعود تاريخ أشجار الكريسماس وفقًا لبعض الروايات، إلى أوروبا وبالتحديد في بريطانيا، حيث ظهرت في القرون الميلادية الأولى، ولكن يرى عدد من المؤرخين المصريين أنها ظهرت مع مهد الحضارة المصرية القديمة، حيث جعلها القدماء المصري رمزًا للبعث والخلود والميلاد للحياة مرة أخرى.
رسم المصري القديم شجرة وهي تنمو في مدينة هليوبوليس، وأطلق عليها اسم أيشت، وكتب عليها أسماء الملوك المخلدين، كما كانت الأشجار والنباتات تستخدم كـ زينة للمنازل في الشتاء وخاصة في فترة الأعياد، اعتقادًا منهم أن الخضرة تبعد الأشباح والأرواح الشريرة والمرض.
روايات أخرى عن تاريخ شجرة الكريسماس
يعود الفضل إلى ألمانيا في ظهور شجرة الكريسماس بالشكل المتعارف عليه بجميع دول العالم، ففي القرن السادس عشر، عندما جلب المسيحيون أشجارًا مزخرفة إلى منازلهم احتفالًا بأعياد الميلاد، ويشار إلى أن مارتن لوثر، هو أول من أضاف الشموع والإضاءة إلى الشجرة، لتصبح الأشجار الملونة والمزينة جزءًا من الطقوس المسيحية في ألمانيا بالعصور الوسطى.
ونقل الألمان فكرة شجرة عيد الميلاد عندما هاجروا إلى البلدان الأخرى مثل بريطانيا وأمريكا في سبعينيات القرن الثامن عشر، وانتشرت شعبية شجرة الكريسماس من خلال مجلة غوديز لايد بوك عام 1850، من خلال نشر الرسم التوضيحي لشجرة الكريسماس، لتنتشر الفكرة حول العالم وتتنوع ما بين أشجار حقيقية وأخرى مزيفة أقل تكلفة.