وفد أردني يزور مستشفيات الصحة النفسية للاطلاع على النموذج المصري لعلاج إدمان المراهقين
استقبلت وزارة الصحة والسكان، وفدًا من المملكة الأردنية الهاشمية، لزيارة مستشفيات الأمانة العامة للصحة والنفسية وعلاج الإدمان، وذلك بالتعاون مع مجموعة بمبيدو، المعنية بمكافحة الإدمان في أوروبا.
وفد أردني يزور مستشفيات الصحة النفسية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة تهدف إلى عرض النموذج المصري لعلاج إدمان المراهقين، والتعرف على بروتوكول علاج إدمان المراهقين، والخدمات المقدمة لهم ولذويهم في مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
من جانبها، أشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن الزيارة استمرت لمدة 5 أيام، بحضور 5 من المشاركين الأردنيين العامليين في مجال مكافحة الإدمان بالأردن.
وأشادت عبدالمقصود، بدور مجموعة بمبيدو في دعم خدمات علاج الإدمان بمصر، في عدة مشروعات هامة خلال الأعوام السابقة، ومنها تنفيذ برنامج علاجي لمرضى التشخيص المزدوج، ونفيذ برنامج مجتمعي لرعاية مستخدمي المواد المخدرة، تطوير نموذج تدريبي لعلاج الإدمان، وتطوير الخطة الاستراتيجية لعلاج الإدمان وإدارة الأزمات 2022-2026.
وأكدت أن وزارة الصحة استطاعت أن تقوم بدورها، وتقدم خدماتها بشكل أثبت أهمية قطاع الصحة النفسية وضرورة الاهتمام به، حيث تقدم الوزارة كل أوجه الدعم لتطوير خدمات هذا القطاع.
في وقت سابق، أعلنت هيئة المستشفيات التعليمية، نجاح المعهد القومي للكلى والمسالك البولية، في إجراء أول عملية زراعة كلى عن طريق استخدام منظار البطن على نفقة الدولة، وتم خروج المتبرع بعد 24 ساعة، من إجراء استئصال الكلى.
وصرح الدكتور محمد فوزى السودة، رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، بأن هذا النوع من الجراحات يعد أملا جديدا لمرضى زراعة الكلى، وتماشيا مع التوجهات بالتوسع في عمليات زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، باعتباره العلاج الأمثل للفشل الكلوي.
وأوضح السودة، في بيان، أن منظار البطن يتميز عن الجراحات المفتوحة، بأن تعافي المريض يتم بشكل عام أسرع عن جراحات البطن المفتوحة، وبالتالي يتم خروج المريض من المستشفى بعد 24 ساعة فقط من إجراء المنظار، نظرًا لوجود شق صغير جدا مقارنة بالجراحات المفتوحة.
